آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطلق عدد مِن الفاعلين حملة لجمع 2000 توقيع للمطالبة بإعادة فتحها

قرارُ إغلاق السوق الأسبوعية في أزغنغان يثير حفيظة فعاليات المجتمع المدني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قرارُ إغلاق السوق الأسبوعية في أزغنغان يثير حفيظة فعاليات المجتمع المدني

السوق الأسبوعية في أزغنغان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثار قرارُ إغلاق السوق الأسبوعية في أزغنغان في إقليم الناظور، حفيظة فعاليات المجتمع المدني، التي تحرّكت على أكثر من مستوى للمطالبة بوقف هذا القرار، الذي ظهر غداة تفعيل إجراءات تخفيف الحجر الصحي بالمنطقة 1، والسّماح للأسواق باستئناف أنشطتها التّجارية.
وأطلق عدد من الفاعلين في المدينة حملة لجمع 2000 توقيع للمطالبة بإعادة فتح السّوق الذي يشكل محطة اقتصادية هامّة في المدينة، إضافة إلى طابعه التّاريخي الذي يمتدّ لعقود طويلة، تعود إلى الحقبة الاستعمارية التي تشهد عليها بعض المآثر التّاريخية المحيطة بالسّوق.
وقال الطّيب خوجة، فاعل جمعوي بمدينة أزغنغان، "إنّ تجّار السوق ومعهم سكان المدينة تفاجؤوا جميعا بإبقاء السوق مغلقًا الخميس المنتهي، الذي تزامن مع تخفيف الحجر الصحي في النّاظور، المصاحب لعودة فتح بعض الأسواق على مستوى الإقليم".
وأضاف المتحدّث"أن السلطة المحلية أشعرت التجار شفويا بإغلاق السوق الأسبوعي بمدينة أزغنغان بصفة نهائية، وتفاعلا مع القضية، تحركت مجموعة من الفعاليات في المدينة، بغية الضغط على المسؤولين لإعادة فتح السوق، على اعتبار أن إغلاقه غير قانوني، والجماعة المكلفة بتسيير شؤون المدينة لم تقرر إغلاقه".
وأبرز خوجة أن سكان أزغنغان والتّجار والفاعلين الجمعويين، يطالبون جميعا بإعادة فتح السوق الذي يعد مصدر رزق الكثير من الأسر والعائلات في أقرب الآجال، إلى حين إيجاد حل عملي لإعادة تهيئته أو تحويله.
وكتب فاروق الطّاهري، نائب برلماني بمدينة الناظور، "نعرف قيمة السوق الأسبوعية كحدث اقتصادي لتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بالمدينة، وكحمولة تاريخية وثقافية منذ الحقبة الاستعمارية".
وأضاف الطاهري، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التّواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تفاعلا مع قضية السّوق الأسبوعية في أزغنغان: "قضية السوق بالدرجة الأولى من اختصاص جماعة أزغنغان، لذلك يجب أن تعبر عن موقف واضح، ويجب أن تدرج هذه النقطة في دورة أكتوبر".
وفي اتّصال هاتفي بنائب رئيس جماعة أزغنغان بغداد الفنوع، أكّد أن "المجلس لم يقرر بتاتا إغلاق السّوق"، وأشار إلى أن "الأمر يتعلّق بقرار تحويله إلى منطقة أخرى، ووقع سابقا الاختيار على ثلاث مناطق من المحتمل أن تحتضن إحداها السّوق".
وفنّد المسؤول ذاته ادّعاءات ضلوع المجلس الجماعي في "إعدام" سوق أزغنغان مستغلا ظروف انتشار وباء كورونا، وفي ما يتعلّق بمسؤولية المجلس في تدبير هذه القضية، قال إنّ "هناك مساعي للحصول على قطعة أرضية مناسبة وقريبة لاحتضان السّوق، الذي أُغلق حاليا على غرار باقي الأسواق الأخرى، بسبب حالة الطّوارئ المرتبطة بظروف انتشار كورونا".

قد يهمك ايضا

طفل يتسبب في اندلاع حريق مهول بمنزل في إقليم الناظور

توقيف مشعوذ بتهمة اغتصاب قاصر في إقليم الناظور

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارُ إغلاق السوق الأسبوعية في أزغنغان يثير حفيظة فعاليات المجتمع المدني قرارُ إغلاق السوق الأسبوعية في أزغنغان يثير حفيظة فعاليات المجتمع المدني



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca