آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعد الهند ثاني أكبر مستهلك للمعدن الأصفر في العالم بعد الصين

الذهب يفقد بريقه بسوق المليار زبون بنسبة تاريخية تجاوزت 50 بالمائة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الذهب يفقد بريقه بسوق المليار زبون بنسبة تاريخية تجاوزت 50 بالمائة

الذهب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فقد الذهب بريقه في واحد من أهم معاقله العالمية من حيث الاستهلاك، حيث هوى الطلب على المعدن الأصفر في الهند بنسبة تاريخية تجاوزت 50% وهي أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية. وبعد شهرين ونصف من رفع تدابير العزل العام في الهند، لا يزال الإقبال على الذهب منخفضا في البلد الذي يعد ثاني أكبر مستهلك للمعدن الأصفر في العالم بعد الصين ويبلغ تعداد سكانه 1,3 مليار نسمة.

ويأتي عزوف الهنود عن شراء المعدن الثمين مع ارتفاع أسعار الذهب والأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، ما أضر بالصاغة وأحال أغلبهم على البطالة. وقال مادوبهاي شاه، وهو صائغ يبلغ 75 عاما من بين القلة الذين لا زالت متاجرهم مفتوحة، "نملك هذا المحل منذ 40 عاما، ولم أشهد قطّ التجارة تسوء إلى هذا الحد". وتأثر هذا السوق في مومباي بشدة من الحجر الذي أقر نهاية مارس/ آذار وأدى إلى مغادرة ملايين العمال القادمين من بلدات وقرى عدة، كثيرون منهم حرفيو ذهب، المدن الكبرى لنقص فرص العمل.

وأوضح التاجر فرانس برس أن "70 % من الحرفيين عادوا إلى قراهم وأغلقت جميع ورشات الإنتاج". ودفع ارتفاع أسعار الذهب بنحو 30% هذا العام والمخاوف المرتبطة بالوضع الصحي أغلب الهنود إلى تجنّب الإنفاق على المجوهرات. وحتى اقتراب موسم الأعراس، الذي يبدأ عادة في أكتوبر/ تشرين الأول وتنفق الأسر خلاله ثروات صغيرة على المعدن الثمين، لم يدفع العائلات حتى الآن للإقبال على المجوهرات.

وقرر شيرانجيوي أهيري وخطيبته التخلي عن هذه العادة في زواجهما في ديسمبر/ كانون الأول، ولن يشتري العروسان ذهبا أو مجوهرات، رغم أن ذلك يعتبر في الهند فأل خير وعلامة على المكانة الاجتماعية. وأوضح أهيري أنه "سابقا، أردنا تنظيم حفل زفاف كبير واتباع جميع التقاليد الهندية على خطى والدينا". واستدرك الشاب البالغ 29 عاما "لكن مع الجائحة والشكوك المحيطة بسوق العمل، قررنا خفض نفقاتنا على الذهب وادخار المال تحسبا للأسوأ".

ووفق مجلس الذهب العالمي، تراجع الاستهلاك في الهند 56% على مستوى سنوي خلال النصف الأول من 2020. وتراجع الطلب خلال الربع الأخير (نيسان/ابريل حزيران/يونيو) 70% ليبلغ 63,7 طنا، الأدنى منذ الأزمة المالية في 2008. وإضافة إلى المجوهرات، يحتفظ كثير من الهنود بسبائك وقطع ذهب كاستثمار آمن ضد التضخم. وصار عدد من هؤلاء يرهنون ما يملكون من المعدن الثمين للحصول على قروض بأسعار فائدة أفضل.

قد يهمك أيضَا :

تعرف علي سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين

تعرف علي سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهب يفقد بريقه بسوق المليار زبون بنسبة تاريخية تجاوزت 50 بالمائة الذهب يفقد بريقه بسوق المليار زبون بنسبة تاريخية تجاوزت 50 بالمائة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca