آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ينذر بزيادات جديدة في أسعار المحروقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ينذر بزيادات جديدة في أسعار المحروقات

أسعار المحروقات
كييف - الدار البيضاء اليوم

إلى مستويات قياسية تقفز أسعار المحروقات في المغرب، بعدما سجّلت زيادات جديدة لدى مختلفِ شركات التّوزيع، وهو ما اشتكى منه المواطنون المغاربة الذين ضاقوا ذرعا من الزّيادات التي تلهب جيوبهم، وسط صمتِ الحكومة.وارتفعت أسعار النفط من جديد في السوق الدولية، حيث صعد خام برنت إلى 140 دولارا للبرميل، على ضوء الحرب الرّوسية الأوكرانية، ما يؤشر على بلوغ الأسعار مستويات غير مسبوقة في حال استمرار هذه الحرب.وقرّرت أمريكا وقف واردات النفط الرّوسي وفتح احتياطاتها المحلّية لتجاوز أزمة الإمدادات، وهو ما يؤشّر على استمرار تسجيل ارتفاع في أسعار المحروقات محليا.

وتراوحت الزيادات الجديدة في المغرب ما بين 80 و60 سنتيما، حيث قفز سعر الغازوال بداية الأسبوع الحالي إلى 11.32 درهما للتر الواحد، بينما وصل سعر البنزين إلى 13.15 درهما للتر الواحد، وهو ما اعتبره مواطنون “ارتفاعاً هو الأوّل من نوعهِ، بلغَ مستويات قياسية غير مسبوقة”.ولم تعد هذه الزّيادات تقتصر على شركات بعينها، وإنما أصبحت معمّمة على المجموعات المكلفة بالتوزيع، إذ إن هذه الشركات بدون رقابة، وتتحكم في الأسعار كما تريد، دون أن تتدخل السلطات المعنية.

ويقول الخبير في الاقتصاد والسّياسات الطاقية الطيب وعيس، في تصريح لهسبريس، إن “المغرب بعيد عن تأثيرات الحرب الرّوسية الأوكرانية، لاسيما في الإمدادات البّترولية والنفطية”، مبرزا أن “المشكل يكمن في غلاء المواد النفطية وغلاء سعر الدولار”.وشدد الخبير الاقتصادي ذاته على أن “المغرب لا يتوفر على مصفاة محلية بعد إعدام شركة ‘سامير’، ويشتري الوقود جاهزا بتكلفة عالية”، مبرزا أن “مصفاة سامير كانت تلعب دورا مهما، إذ كانت تستقبل البترول الخام وتقوم بتصفيته بتكلفة عادية”.

ودعا الخبير ذاته السلطات المغربية إلى إعادة تشغيل محطة سامير، من أجل تحقيق الأمن الطاقي للبلاد، لاسيما في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، متوقعا أن تكون هناك “زيادات أخرى على مستوى أسعار المحروقات في المغرب”.ويتوقع الخبير ذاته أن يصل سعر البنزين في المغرب إلى 20 درهما، وسعر الغازوال إلى 15 درهما، في حال استمرار الحرب وعدم تدخل الدولة، مبرزا أن “أمريكا تحاول أن تعالج الأزمة الإيرانية من أجل تحقيق التوازن على مستوى سعر النفط العالمي والانفتاح على الأسواق الفنزويلية”.

قد يهمك أيضَا :

‪طلبة مغاربة يسلكون ممرات خاصة للهرب من مدينة "سومي" الأوكرانية

بلينكن يؤكد أن روسيا لن تكسب الحرب في أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ينذر بزيادات جديدة في أسعار المحروقات إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ينذر بزيادات جديدة في أسعار المحروقات



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca