آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كلفة صيانة خزانات مصفاة "سامير" في المحمدية تحتاج إلى مليار درهم مغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كلفة صيانة خزانات مصفاة

منشأت نفطية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن إعادة استغلال خزانات الشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير أو المعروفة اختصارا بـ”سامير” يتطلب ما بين 700 مليون درهم ومليار درهم على الأقل.وأوضح رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في مداخلة له أمس الأربعاء خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالمجلس ذاته، أن خزانات مصفاة “سامير” في حاجة إلى عملية الصيانة قبل إعادة تشغيلها.

وأفاد محمد غيات، الذي كان يشغل منصب مدير للموارد البشرية بشركة “سامير”، بأن عملية صيانة خزانات هذه الشركة تتطلب مدة زمنية تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة، معتبرا أن الحكومة هي التي ستقرر مدى جدوى استغلال هذه الخزانات.من جهة أخرى، رفض غيات دعوات تأميم شركة “سامير”، معتبرا أن الملف الآن لا يزال أمام التحكيم الدولي، لافتا إلى أن هذه الشركة لا يمكن المساس بها إلا بعد صدور قرار من المركز الدولي لفض نزعات الاستثمار التابع للبنك الدولي والذي ينظر في النزاعات المرتبطة باستثمارات الشركات الدولية.

ولم يستسغ رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب اتهام شركات المحروقات بتحقيق أرباح تصل إلى 17 مليار بشكل غير أخلاقي بعد تحرير أسعار المحروقات، مسجلا أن هذا الادعاء غير صحيح ويهدف إلى تحقيق أغراض سياسية رخيصة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، أكد أكثر من مرة عدم صحة هذا الادعاء.

وكانت المحكمة التجارية بالدار البيضاء قد أصدرت، بتاريخ 21 مارس 2016، حكما بتصفية شركة “سامير”، بعدما توقفت هذه الشركة عن الإنتاج صيف 2015 بسبب تراكم ديونها التي بلغت أكثر 40 مليار درهم.وعلى الرغم من صدور حكم بتصفية الشركة، فإنه لم يتم تفويتها إلى حدود الساعة؛ وهو ما ضيّع على المغرب استغلال هذه المنشأة التي كانت قادرة على المساهمة في توفير مخزون من المحروقات للمغرب يغطي حاجياته لمدة شهرين.

وكان رجل الأعمال السعودي، محمد حسين العامودي، الرئيس المدير العام الأسبق لشركة “سامير”، قد توجه إلى التحكيم الدولي بغرض الحصول على تعويض مالي جراء الضرر، الذي يقول إنه لحقه “بعد تراكم ديون الشركة بالمغرب”.وبرر العامودي لجوءه إلى التحكيم الدولي، في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، بسبب ما وصفها بالعوائق والمعاملة غير العادلة التي تعرض لها في ما يتعلق باستثمارات مجموعة كورال عبر الحجز على الحسابات المصرفية والعقارات التابعة لها، وحظر سفن النفط من الرسو في ميناء المحمدية لتزويد المصفاة بالنفط الخام من أجل تكريره.

وتطالب عدد من الفعاليات المغربية بضرورة إعادة تشغيل مصفاة “سامير” بمدينة المحمدية من أجل خفض أسعار المحروقات في المغرب، لا سيما أن عدم توقف شركة “سامير” عن العمل قلص من مخزون المملكة من هذه المواد بشكل كبير.وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد أكدت، أمس الأربعاء في معرض حديثها عن المخزون الطاقي بالمغرب خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أن مخزون المغرب من البنزين يكفي لسد حاجيات البلد لمدة 26 يوما فقط؛ فيما يفترض أن يكون هذا المخزون كافيا لسد الحاجيات لمدة شهرين.

قد يهمك أيضَا :

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل "سامير" في المغرب

جبهة إنقاذ مصفاة سامير تُطالب بتدخل البرلمانيين لاستئناف تكرير البترول في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلفة صيانة خزانات مصفاة سامير في المحمدية تحتاج إلى مليار درهم مغربي كلفة صيانة خزانات مصفاة سامير في المحمدية تحتاج إلى مليار درهم مغربي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca