آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال تأسيس مشاريع مشتركة مع شركات دوليّة في مجالات متعدِّدة

وزير البترول السعوديّ يؤكّد أن بلاده ساعدت على تعزيز النموّ الاقتصاديّ العالميّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير البترول السعوديّ يؤكّد أن بلاده ساعدت على تعزيز النموّ الاقتصاديّ العالميّ

المهندس علي النعيمي
لاهاي - المغرب اليوم

أكَّد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي أن بلاده نجحت ولعقود عدّة في تصدير الموارد الطبيعية من نفط وغاز ومعادن إلى العالم بموثوقية تامة، مما ساعد في المقابل على تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة والعالم على حد سواء، من خلال تأسيس مشاريع مشتركة مع شركات دوليّة في مجالات متعدِّدة. وأشار إلى أنه في الوقت الذي حققت فيه السعودية فوائد اقتصادية جمة من جراء تصدير هذه الموارد الطبيعية إلى مختلف دول العالم إلا أن ذلك وحده لم يكن كافيًا لتوفير أعداد كبيرة من الفرص الوظيفية للأعداد المتزايدة من سكان المملكة، كما أنه لا يسهم في تحقيق العائدات المرجوة للمملكة وزيادتها إلى الحد الأقصى لذلك خطت المملكة خطوات مهمة في سبيل تمهيد الأوضاع اللازمة لوضع أسس اقتصادية بعيدة المدى، وأكثر استدامة للبلاد.
وأوضح النعيمي في كلمة ألقاها، الجمعة، في معهد "كلينخينديل" للعلاقات الدولية في لاهاي في هولندا، وبثتها أن المملكة تعكف حاليًا على بناء مجمّعات متكاملة لتكرير النفط على أحدث طراز، من خلال تأسيس مشاريع مشتركة مع شركات عالمية مرموقة، وتعمل المملكة على تكامل هذه المجمعات مع مراكز صناعية جديدة ستعمل بدورها على تشجيع الفرص التجارية واستقطابها في جميع أنحاء المملكة.
وأشار إلى أن السعودية تعمل حاليًا على بناء مجمعات صناعية متكاملة أو تطويرها وتوسعتها في كل من الجبيل ورأس الخير في شرق المملكة، وفي منطقة جازان في جنوبها ووعد الشمال في شمال المملكة، فضلاً عن تطوير الصناعات البتروكيميائية من أجل إنتاج مواد يمكن استخدامها في مجالات الصيدلة وصناعة الدهانات والأصباغ والمنظفات واللدائن " البلاستيك" والسلع الاستهلاكية.
وشدّد على أن حجم هذه المشاريع بلغ حدودًا غير مسبوقة، والتي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد السعودي، وتوفير العديد من الفرص الوظيفية لسكان المملكة وفتح آفاق جديدة للمستثمرين، وتمثل مستقبل المملكة العربية السعودية، وهي جزء من إستراتيجية انتقالية متكاملة تتبناها المملكة.
وبشأن الآثار المحتملة للنفط الصخري والتي يمكن أن تنجم عن الاكتشافات الجديدة التي حققتها الولايات المتحدة الأميركية على صعيد النفط الصخري على الأسواق العالمية أعرب النعيمي عن اعتقاده بأن جميع مصادر الطاقة الجديدة تَلقى كل تشجيع، وأكّد أنه من المهم توفر المزيد من إمدادات الطاقة لتلبية الطلب عليها من قِبل أعداد السكان المتزايدة في العالم.
وأعلن أن كلاً من النفط الصخري والغاز الصخري جاء ليحقق دفعة كبيرة لقطاع الصناعة الأميركي، وفي الوقت الذي يشهد فيه الطلب العالمي زيادة مضطردة على الطاقة على المدى البعيد فإننا نؤمن بأن النفط الصخري سيضيف مزيدًا من العمق والطمأنينة للأسواق العالمية، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة استقرار الأسواق، حسب ما ذكرت "وام".
وعن الأثر الذي قد يُحدثه ذلك على الأسعار أكّد النعيمي "لا أحد يعلم شيئًا عن ذلك لكن بما أن تكلفة إنتاج مصادر الطاقة من الطبقات الصخرية مرتفعة نسبيًا فإن النفط الصخري يساعد على تحديد حد أدنى لأسعار النفط، وهذا سيؤدي بدوره إلى تعزيز الاستثمارات طويلة الأمد التي تتطلبها صناعة الطاقة".
وأوضح "من وجهة نظر سعودية فإن أهم ما في الأمر يكمن في استقرار الأسعار، حيث إن التقلبات الحادة ليست في صالح أي طرف من الأطراف على الإطلاق".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير البترول السعوديّ يؤكّد أن بلاده ساعدت على تعزيز النموّ الاقتصاديّ العالميّ وزير البترول السعوديّ يؤكّد أن بلاده ساعدت على تعزيز النموّ الاقتصاديّ العالميّ



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca