آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد وزير القوى العاملة أنَّ المغرب غير قادر على توفير 250 ألف فرصة عمل سنويًا

الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب "الأنابيك" بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب

الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب "الأنابيك" بخدمة مليون عاطل
الرباط - المغرب اليوم

كشف وزير القوى العاملة المغربي عبد السلام الصديقي عن أنَّ الإستراتيجية الوطنية للشتغيل تتضمن إعادة النظر في طريقة عمل الوكالة الوطنية لإنعاش العمل والكفاءات، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا فتح مكاتب "الأنابيك"، بغية خدمة مليون من العاطلين، الذين لم يسبق لهم الحصول على شهادة.وأوضح الصديقي، في كلمة له أثناء فعاليات أسبوع الطالب في كلية علوم التربية، في الرباط، الاثنين، أنّه "من المفترض أن يقدّم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران الإستراتيجية في الدورة الربيعيّة المقبلة لمجلس النواب، في نيسان/ أبريل المقبل"، مؤكّدًا أنه "لن يسمح باستمرار هذه الوضعية التي تجعل من الباحثين عن العمل كالمتسولين".وأعلن الصديقي عن أنَّ "أدوار الوساطة التي تقوم بها هذه الوكالات لن تقتصر فقط على خدمة 180 ألفًا من حاملي شهادة الثانوية فما فوق، الذين يبحثون عن العمل على مدار العام، بل تقرر توسيع قاعدة المستفيدين من وكالات الإنعاش، سواء للعمل داخل المغرب أو خارجه"، مشيرًا إلى أنه "سيتم تكليف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل، من الذين لم يسبق لهم الحصول على شهادة، وأولئك الذين يتوفرون على شهادات دراسية أقل من الثانوية".
وأبرز أنَّ "الحكومة غير قادرة على توفير 250 ألف فرصة عمل سنويًا، لأن معدل النمو في المغرب لا يتجاوز 4 %، وليس 10 %، ووجب عدم الكذب على الشعب"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكن الاستمرار في تأهيل الشباب ونحن نعلم أنَّ مصيرهم البطالة والشارع، كما أنَّ قضية التشغيل تُعتبر من أولويات حكومة بنكيران". وبيّنت مصادر صحافيّة أنّ "أزمة البطالة تجاوزت الطابع البنيوي، في الوقت الذي عجزت فيه كل المقاربات الحكومية المعتمدة في هذا المجال عن إيجاد الحلول اللازمة، ما جعل الخطاب الحكومي الرسمي يتجه نحو تكريس هذه الأزمة، التي أدت إلى حرمان الآلاف من الشباب من حقهم في العمل".وأوضحت أنّ "السياسة الاجتماعيّة الرسميّة فشلت في تمكين الشباب، لاسيما منهم حملة الشهادات، من الحصول على حقهم في عمل يحفظ كرامتهم، ويغنيهم عن السؤال، فالبطالة مستمرة بشكل فاحش، ولن يغير من الواقع ذلك الرقم الرسمي الخيالي عن انخفاض نسبة البطالة بنقطتين".واعتبرت أنّه "إذا كان الوزير الصديقي يُقِرّ بعدم قدرة الحكومة على توفير250 ألف فرصة عمل سنويًا، فهذه معضلة تمسّ في الصميم عمق الوعود الحكومية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca