آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنها يجب أنّ تتطلع لمستقبلها وأنّ لا تظل رهينة لمشاكلها الحاليّة

عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الدارالبيضاء - أسماء عمري

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الاثنين، على أن القارة الأفريقية ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر ما هي في حاجة لشراكات ذات نفع مُتبادل وكذا إلى مشاريع التنميّة البشريّة والاجتماعيّة. وأكّد الملك، في خطاب ألقاه بمناسبة انعقاد أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري، أنّ القارة الأفريقيّة هي قارة كبيرة، بقواها الحيّة، وبمواردها، وإمكاناتها، موضحًا أنّ عليها أنّ تعتمد على إمكاناتها الذاتية، ذلك أنها لم تعد قارة مستعمرة، مبرزًا أنّ على إفريقيا ألا تظل رهينة لماضيها، ولمشاكلها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الحاليّة. بل عليها أن تتطلع لمستقبلها، بكل عزم وتفاؤل، وأن تستثمر في سبيل ذلك طاقاتها كلها.
وذكر أنّ القارة الأفريقيّة مدعوة لمضاعف الشراكات المثمرة مع الدول المتقدمة التي تبدي اهتمامًا دائمًا والتزامًا صادقًا وانخرطًا ملموسًا من أجل الإزدهار الاقتصادي لأفريقيا وتنميتها البشريّة.
ودعا القطاع الخاص للانخراط في التنميّة المستدامة للقارة الأفريقيّة من خلال توجيه ديناميته وقدرته على الابتكار، نحو المجالات الواعدة، مثل الزراعة والصناعة والعلوم والتكنولوجيا وتطوير البنيات التحتيّة.
وأبرز أن تكثيف الشراكات بين القطاعين العام والخاص، في إطار التعاون جنوب-جنوب، ونقل التكنولوجيا، يكتسي أهمية كبرى، موضحًا أنّ تعزيز القدرات المؤسساتية للبلدان الأفريقية، يشكل رهانًا استراتيجيًا، حيث ينبغي جعل الحكامة الرشيدة، والتطور في نطاق القانون، فضلاً عن تسوية النزاعات بالطرق السلمية، من الأولويات المُشتركة لدول القارة.
وأعلن التزام المغرب الكامل بانتمائه الطبيعي للقارة الأفريقية، مشددًا أنّ على أفريقيا أنّ تستفيد من الفرص التي يتيحها التعاون الثلاثي، كآليّة مبتكرة، لتضافر الجهود والاستثمار الأمثل للإمكانات متوفرة، مشيرًا إلى أن "المغرب، الذي كان رائدًا في هذا النوع من التعاون، يعرب عن استعداده لجعل رصيد الثقة والمصداقية الذي يحظى به لدى شركائه، في خدمة أشقائه الأفارقة".
وأشار إلى أنّ الدبلوماسيّة، التي كانت في السابق تعتبر أداة لتعزيز العلاقات السياسيّة، مطالبة لأن تعطي الأولويّة للبعد الاقتصادي الذي يشكل إحدى الدعامات التي تقوم عليها العلاقات الدبلوماسيّة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca