آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبّر أن قانون الماليّة 2014 يقدمُ رؤيّة واضحة لـ3 سنواتٍ مُقبلّة

وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح

 حذرّ وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد خلال ندوة صحافية نظمها، الأربعاء، من شبح التقويم الهيكلي الذي يهدد الاقتصاد المغربي، في حال لم يتم التحكم في عجز الموازنة، مسجلا تأثر الاقتصاد الوطني بفعل الأزمة العالمية بسبب انفتاحه، فيما قال الوزير "إن وزارة المال في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم لم تكن مطمئنة لأن العجز في الموازنة كان الهدف هو حصره في 5.5 % ليصل في الفترة ذاتها  إلى 7 % أما المديونية فقد بلغت 63.7 عوض الهدف المتوخى والذي كان هو 62.5 %".
 و كشف الوزير أنه من أجل اعادة التوازن  إلى الاقتصاد الوطني قامت الحكومة بعدد من الإجراءات بهدف إعادة بعض التوازان للمال العام بهدف بلوغ 3.5 من الناتج الداخلي الخام في أفق 2016".
 وأوضح أن "هناك عمل جبار خلال الشهرين الماضيين لتنزيل الإجراءات للتحكم في النفقات والتي ستمكن من بلوغ الأهداف المحددة لسنة 2013 ،ما يفتح باب التفاؤل والأمل في تدبير سنة 2014".
و أضاف بوسعيد "نحن مرتاحون إلى الإجراءات التي جاءت في قانون المالية لهذه السنة" معتبرا "أن قانون المالية لسنة 2014 يعد لبنة أولى في مسار تنزيل رؤية واضحة للـ3 سنوات المقبلة، تستجيب للتحديات المطروحة، بهدف خلق ظروف إقلاع اقتصادي في إطار نموذج متجدد".
وبشأن إجراء الحكومة فتح المجال للأموال الموجودة خارج أرض الوطن ، اعتبر بوسعيد أن "الهدف هو فتح باب المصالحة الاقتصادية في وجه المواطنين الذين أخطأوا في تطبيق القانون"، معتبرا أن "الإجراء جاء بعد تفكير ومقارنة مع عشرة بلدان عالمية فتحوا هذا المجال وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا".
و يبرر وزير الاقتصاد و المال إجراء الحكومة المثير للجدل مؤكدا على أن "الحكومة لا تملك أي لائحة لأصحاب هذه الأموال"، معتبرا "هذه الأموال في بلدان لها قوانين لمحاربة تبييض الأموال".
وأكد بوسعيد في هذا الاطار أن "الأساس من الإجراء هو تسهيل المسطرة لأصحاب السيولة البنكية والممتلكات"، معتبرا أنه "لأول مرة سيكون للمغاربة حسابات بالعملة صعبة حتى لا يبقى هاجس الخوف، وهو إجراء مهم وفي صالح المعنيين واقتصاد الوطن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca