آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا أن 2013 كان نقطة تحوُّلٍ فاصلة في تاريخ مصر المعاصر

رؤساء منظَّمات رجال الأعمال يؤكِّدون أن ٢٠١٤ عام الانطلاق الاقتصاديّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رؤساء منظَّمات رجال الأعمال يؤكِّدون أن ٢٠١٤ عام الانطلاق الاقتصاديّ

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكَّد رؤساء منظمات الأعمال أن العام 2013 مثَّل نقطة تحوُّل في تاريخ الاقتصاد المصري، والذي تهيأ خلاله للانطلاق، وأوضحوا أن العام 2014 سيكون عامًا للانطلاق على جميع الأصعدة، خاصة بعد حالة التوافق على خارطة الطريق، وتكوين مؤسسات الدولة مجددًا. وأعلن رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور أن العام ٢٠١٣ مثَّل نقطة تحول فاصلة للاقتصاد المصري، لكننا لا بد أن نعود إلى صفوف الإنتاج مجددًا.
وأوضح أن المصريين هم الذين يرسمون مستقبلهم بأيدهم، فإذا فضّل الأفراد العمل والإنتاج فسنشهد طفرة اقتصادية كبيرة، أما إذا علَت المطالب الفئوية على العمل والإنتاج فستكون عواقبه وخيمة.
وتَوَقَّع أن تعود عجلة الإنتاج للعمل بقوة في العام ٢٠١٤ ، لأنه عام الاستقرار على المستوى السياسي، من استفتاء على الدستور الى إنتخابات رئاسية وبرلمانية، وبالتالي، فالاستقرار الأمني والسياسي سيقود إلى استقرار على المستوى الاقتصادي.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصري الروماني حسن الشافعى أن العام ٢٠١٣ كان عام التهيؤ للانطلاق، حيث بدأنا على الطريق الصحيح في أعقاب "ثورة ٣٠ يونيو"، لكننا لابد أن نستهدف في العام ٢٠١٤ معدلات نمو عالية تُعزِّز من قدراتنا الاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك بوادر على التحسن الاقتصادي بدأت تلوح في الأفق بعد المساعدات الخليجية الملموسة، التي عززت من تماسك الاقتصاد أمام التحديات التي تواجهنا، لكننا نأمل مزيدًا من العمل والإنتاج، واستهداف معدلات تشغيل لمواجهة البطالة، وتوفير فرص عمل للشباب.
وأوضح أننا أمامنا فرصة للعودة مجددًا إلى معدلات نمو ما قبل "ثورة ٢٥ يناير"، وهذا لن يتم إلا بأيدي المصريين فقط، مشيرًا إلى تحسن ملموس في قطاع العقارات وهي من القطاعات المهمَّة التي تقود حركة الاقتصاد.
وتمنى أن يهدأ الشارع المصري خلال العام 2014 وأن تُحل خلافاتنا كافة بطريقة حضارية حتى نتجاوز مرحلة عنق الزجاجة، ونصل بالاقتصاد إلى مرحلة التشغيل الكامل، بعيدًا عن المطالب الفئوية.
وأكَّد رئيس غرفة التجارة العربية التركية ضياء الفقي أن العام ٢٠١٣ كان نقطة الفصل في تاريخ مصر المعاصر، وبالتالي فإن العام ٢٠١٤ سيكون عامًا لمواصلة البناء على ما شهدناه من عودة لتصحيح المسار، لكن الانطلاقة الحقيقية لمصر على مستوى المنطقة ستكون خلال العام ٢٠١٥، مؤكدًا قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء منظَّمات رجال الأعمال يؤكِّدون أن ٢٠١٤ عام الانطلاق الاقتصاديّ رؤساء منظَّمات رجال الأعمال يؤكِّدون أن ٢٠١٤ عام الانطلاق الاقتصاديّ



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca