آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعاون ثلاثي مع البحرين وقطر في نشاط رقابة المال

مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة

رئيس الهيئة العامة لرقابة المال شريف سامي
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد كشف رئيس الهيئة العامة لرقابة المال شريف سامي، أنّ هناك تعاوناً ثلاثياً مرتقباً بين مصر وقطر والبحرين في مجال رقابة المال، موضحاً أنّ الهيئة تلّقت خطاباً من ممثلي الدولتين، مفاده زيادة التعاون مع الرقابة المصريّة، من خلال الرغبة في توقيع بروتوكول تعاون معها، من أجل تبادل المعلومات والتعاون الفني وزيارات الوفود وأخذ الرأي في التشريعات والقوانين. وأكدّ سامي، الذي تتولى هيئته الرقابة والإشراف على مؤسسات المال غير المصرفيّة في مصر، لـ"المغرب اليوم"، أن هيئة رقابة المال في مصر تتواصل باستمرار مع رؤساء الهيئات الرقابية في البلدان العربية، والتقى مؤخراً في اجتماعات الـ"أيسكو"(منظمة الهيئات المالية العالمية) مع غالبية رؤساء الهيئات العربية في البحرين وقطر والكويت وفلسطين.
ورداً على تساؤل بشأن موافقة البورصة المصرية على قيد أسهم شركة "السلام القابضة الكويتية"، أوضح أنّ السوق المصري يرحب بأيّ أطروحات لشركات عربية أو خليجية لها نموذج أعمال قوي وإدارة لديها خبرة قويّة، بشرط أنّ يكون تسعيرها مقبولاً، وأنّ يتوافر في الطرح سيولة مناسبة، موضحاً أنّ الإفصاح عامل مهم في نجاح الشركة بعد الطرح، لأن المؤسسات والأجانب لا يقبلون على شركة تشتهر بعدم الجدية والضآلة في الإفصاح.
وأشار إلى أنه يؤيد ترشيح بورصة فلسطين لعضوية الـ"أيسكو"، وأن هناك مباحثات مع معهد خدمات المال التابع لهيئة رقابة المال لتقديم تدريب لهم، لأن سوق المال المصري من أقدم الأسواق في المنطقة ولديه خبرات متراكمة، ويحرص المسؤولين فيه على تقديمها للأسواق العربية.
وعن مشروع "الربط بين البورصات العربية"، أوضح أنه يرى قبل تفعيل فكرة الربط بين البورصات العربية، أنه يتم النظر في جدوى الربط بين البورصات، لأنه من الممكن أن يشتري مستثمر مصري أحد الأسهم في البورصات العربية عن طريق شركة مصرية لها مراسلين في البلدان العربية، وبالتالي فكرة الربط يجب النظر إليها من الناحيّة الاقتصاديّة أولاً قبل الشروع فيها.
وبسؤاله عن وسيلة تُنقذ الاقتصاد المصري خلال الوقت الحالي، أكدّ سامي أنّ الوسيلة الأسرع تأثيراً في التنمية الاقتصادية خلال الوقت الحالي وتساعد على خلق فرص العمل في أيّ دولة ناشئة هي "التمويل متناهي الصغر"، لأن الجنيه المستثمر فيه أسرع تأثيراً، فإذا منحت شخصاً 50 ألف جنيه مثلاً تجد فرص عمل لأكثر من شخص في مصنع صغير، أما لو تم استثماراهم في مصنع بتروكيميائيات فلن يستفيد منهم أحد، ولو تم وضع 50 مليون دولار، يظهر تأثيرهم بعد عامين أو ثلاثة، وهو الأسرع في ظل حديث الحكومة عن حزم التحفيز الاقتصادية.
وأشار إلى أنّ التمويل متناهي الصغر يساعد على وجود المشروعات كثيفة رأس المال، والتي تساهم في عمل آلاف الأسر المصريّة.
وأكدّ أنّ مشكلة التمويل متناهي الصغر حالياً في مصر، أنه لا يوجد أي قانون ينظمه، وهو في طريقه إلى الحل، إذ أنه من المتوقع أن يصدر قانوناً بشأنه مع نهاية كانون الأول/ديسمبر، موضحاً أن المسارين القائمين في هذا النشاط خلال الوقت الحالي، بعض البنوك التي تهتم بالتمويل متناهي الصغر، ومنها بنكي القاهرة والإسكندرية وهما أكبر مصرفين في هذا المجال، بالإضافة إلى بعض الجمعيات أو المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مثل "جمعية رجال الأعمال" في الإسكندرية وغيرها، وبالتالي يجب على الحكومة الإسراع في تفعيل قانون ينظمه، لتمارسه هيئة رقابة المال، ومن ثم دفع عجلة الاقتصاد المصري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة مصر تؤكدّ أنّ السوق يرحب بالأطروحات العربيّة والخليجيّة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca