آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما حذر من إرتفاع المديونية والتركيز على الإقتراض بالدولار

"الإقتصادي والإجتماعي" يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

أعضاء المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي
الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف

رسم "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي"، مؤسسة دستورية استشارية تعنى بالدراسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المغرب، صورة سوداء للوضع الاقتصادي للمملكة المغربية. وكشف المجلس، في تقرير 2012 الذي قدمه رئيسه السابق، شكيب بنموسى، أمام العاهل المغربي، وحصل "المغرب اليوم" على نسخه منه، الخميس، أن الدين الجاري للخزانة العامة ارتفع إلى 57.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام خلال العام الماضي، وأوضح أن الاقتراض بالدولار من السوق الدولية، من شأنه أن يؤثر مستقبلاً على وضعية مال الدولة، وقد يفضي إلى تدني تنقيط المغرب في مجال الدين. وأبرز التقرير، أن اللجوء للاستدانة من السوق المالي الدولي، قد يتكرر باعتبار الحدود التي تم تجاوزها في مجال الاقتطاع من الداخلية، مشيرًا أن عتبة 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام قد يصلها المغرب انطلاقًا من العام 2013، الأمر الذي يمثل عامل خطر بالنسبة إلى التوازنات المالية الوطنية.
وحذر من وقوع حالة من التصاعد الحلزوني للديون، ما يدفع بضرورة توعية المواطنين والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين بمخاطر الاستدانة المفرطة الناتجة عن موازنات متتالية تتجاوز فيها النفقات المداخيل بفارق يزداد اتساعًا مع الزمن.
وأفاد أن العجز التجاري ارتفع إلى 201.5 مليار درهمًا (24 مليار دولارً أميركيًا)، خلال العام الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 10.2 في المائة مقارنةً مع عام 2011.
ونوه المجلس بتراجع نسبة النمو خلال العام الماضي التي سجل فيها 2.7 في المائة، بالمقارنة مع العام 2011 الذي سجل 5 في المائة مستفيدًا من موسم فلاحي جيد.
ودعا إلى ضرورة الرفع من قدرة الاقتصاد الوطني على امتصاص الصدمات الخارجية عبر تحسين مناخ الأعمال، والعمل على توافر الجودة بالمنظومة التربوية وآلية التكوين المهني ونظام الوقاية الاجتماعية، مقدمًا 3 محاور كبرى للنمو، أولها دعم الاستراتيجيات القطاعية والتموقع على المستوى الدولي بزيادة الاستثمار مع أوربا وبلدان الخليج، وكذا دعم مبادرة مغرب الابتكار، وثانيها الرفع من مساهمة المقاولات الصغرى والمتوسطة، وثالثها تحسين محيط الأعمال والمناخ الاجتماعي عبر تبسيط المساطر الإدارية وجعل الإضراب آخر حل يمكن اللجوء إليه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقتصادي والإجتماعي يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي الإقتصادي والإجتماعي يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca