آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إحتياطي الصرف قُدّر بـ189.7 مليار دولار نهاية آذار

الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط

محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي
الجزائر - خالد علواش

  يواجه الاقتصاد الجزائري صدمة خارجية مماثلة لتلك التي حدثتعام 2009 التي تزامنت مع بداية الأزمة المالية العالمية، وزاد من حدتها الانخفاض الملموس لميزان مدفوعاتها جراء تراجع مداخيلها البترولية، في الوقت الذي سجل فيه احتياطي الصرف نهاية آذار/مارس قدر بـ 189,7 مليار دولار مقابل 190,6 مليار دولار في أواخر كانون الأول /ديسمبر 2012 متأثرة بانخفاض "معتبر" لميزان المدفوعات الذي كبح نموها.
  وحسب الأرقام التي قدمها محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، الاثنين ، في الجزائر العاصمة، وسجل ميزان المدفوعات الجزائري الذي يعكس نجاعة اقتصادها انخفاضاً إلى 846 مليون دولار في نهاية شهر آذار/مارس 2013 مقابل 4,1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012.  
  وأوضح المحافظ خلال الندوة الصحافية التي تبعت تقديم التقرير الفصلي بشأن الوضعية المالية للبلاد أنه "بالرجوع إلى الثلاثي الأول من العام 2009 (بداية الأزمة المالية الدولية) فإن ذلك يفسر كصدمة لميزان المدفوعات الخارجية عام 2013".
  كما أكد لكصاسي مدعوماً بالأرقام أن سعر النفط عرف تراجعاً بنسبة 5,70 % خلال الثلاثي الأول فضلاً عن انخفاض كميات المحروقات المصدرة (- 8,86).  
  وتابع يقول إن انخفاض أسعار النفط أدى إلى تراجع محسوس لمداخيل محروقات الجزائر بأكثر من 3 مليارات دولار خلال الثلاثي الاول من عام 2013 فقط حيث بلغت 17,53 مليار دولار مقابل 20,27 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012 أي بفارق 9ر13%.
  وأثر الانخفاض الكمي والقيمي للصادرات البترولية بشكل سلبي على الميزان التجاري للبلاد فيما واصلت الواردات ارتفاعها خلال الثلاثي الأول مع ضعف الصادرات خارج المحروقات التي بلغت قيمتها 319 مليون دولار فقط.
  أما أهم العناصر الإيجابية لميزان المدفوعات فيتمثل في واردات الخدمات التي سجلت انخفاضا بنسبة 10,5 % خلال الثلاثي الاول، وحذّر في هذا الخصوص بأن هذه الوضعية ليست إيجابية بما أنها تؤثر سلبا على ميزان المدفوعات"، وخلص في الأخير إلى القول بأننا لا زلنا في الثلاثي الأول ولننتظر بقية العام ".
  فيما سجلت احتياطات الصرف للجزائر استقراراً في أواخر آذار/مارس 2013 قدر بـ 189,7 مليار دولار مقابل 190,6 مليار دولار في أواخر كانون الأول /ديسمبر 2012 متأثرة بانخفاض "معتبر" لميزان المدفوعات الذي كبح تطورها.
  وأكد محافظ بنك الجزائر محمد لكساصي أن احتياطات الصرف للجزائر تأثرت، دون احتساب الذهب، "بالانخفاض المعتبر" لميزان المدفوعات حيث قدر الرصيد الإجمالي بـ 0,846 مليار دولار فقط خلال الثلاثي الأول 2013 مقابل فائض قدر بـ 4,164 مليار خلال  الفترة نفسها في 2012 حسبما أكده المحافظ خلال عرضه لأول تقرير ثلاثي عن الوضع النقدي والمالي للبلد.
  كما تسبب تراجع ميزان المدفوعات في تدفق احتياطات متواضعة تقدر ب 846 مليون دولار التي عززت أصول الجزائر من حيث العملة الصعبة، وقال لكساصي خلال لقاء صحافي أن التسيير الحذر للاحتياطات الرسمية للصرف الذي أوصى به بنك الجزائر سمح للجزائر ببلوغ "مستوى مقبول من حيث الإيرادات" رغم استمرار جو تميزه نسب ضئيلة من الفوائد العالمية.
  وفي أواخر آذار/مارس 2013 بلغت القروض العمومية على مدى 10 أعوام في الولايات المتحدة نسبة 1,9 في المائة مقابل 1,4 في المائة بالنسبة للسندات العمومية الألمانية حسب ذات المسؤول، وذكر المحافظ في هذا السياق أن الاستثمارات التي يقوم بها البنك العالمي ضمن السندات الذاتية لبلدان منطقة الأورو تخص السندات ذات الخطر الضئيل في حين توجه الإيداعات نحو البنوك المركزية لتفادي كل خطر متعلق في المقابل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca