آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

اعتبروها محاولة تبييض صفحة بعض الأسماء الحياديين

رجال أعمال يطلقون "الضمير السوري" والنظام و المعارضة يرفضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رجال أعمال يطلقون

جانب من الدمار الذي طال سوريه
دمشق - جورج الشامي

دعا رجال أعمال سوريون لاجتماع في الأردن نهاية آذار/مارس الجاري لإطلاق مبادرة "الضمير السوري"، في حين رفضت المعارضة السورية هذه الدعوة، التي رأتها متأخرة بعد سقوط أكثر من 80 ألف سوري، كذلك لم تلق المبادرة قبول الموالون للنظام السوري. وتهدف المبادرة، حسب بيان أصدره القائمون على المبادرة، إلى إيجاد حل مناسب للأزمة السورية، حرصًا على عدم تفتت الوطن، وانهيار مقوماته، وحفظًا لحياة وكرامة المواطن السوري المشتت داخل وخارج الوطن، حيث تنادت مجموعة من التجار والصناعيين ورجال الأعمال ورجال الدين والمجتمع للتعبير عن مساندتها المعنوية والمادية لكلّ جهد صادق ومخلص وحقيقي يهدف إلى وضع حدّ لهذه المحنة التاريخية، وإيقاف آلة القتل والتدمير، التي لم تهدأ لأشهر متواصلة، وتحقيق الانتقال إلى ديمقراطية حقيقية غير شكلية، تقوم على المواطنة في دولة قانون وعدل ومساواة واحترام لحقوق الإنسان.
وأعلنت المبادرة دعمها الكامل لكل المبادرات التي تدعوا إلى الحوار، إن كانت من الداخل (الحكومة) أو من الخارج (المعارضة)، ويرى المبادرون نقاط جامعة بين هذه المبادرات قد تشكل أرضية ملائمة لبدء عملية تفاوضية جادة ومسؤولة، كما وتدعم المبادرة مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في هذا الإطار، وتؤكد عليهم جميعًا عدم إضاعة هذه الفرصة لتحقيق الانتقال السلمي وإيقاف الضرر عند هذا الحد الذي وصل إليه.
وعن أعضاء المبادرة، بيّن البيان أنهم لا يمثلون أي من أطراف التفاوض، ويعملون لإيجاد وتقديم البيئة المناسبة لإنجاح عملية التفاوض عبر تعزيز الثقة والتحاور مع جميع الأطراف لتذليل أي عقبات تواجه العملية السياسية.
وأعلن أصحاب المبادرة انحيازهم المطلق للوطن والشعب وللحفاظ على سورية موحدة وديموقراطية، تعتمد على هويتها وتراثها ورؤيتها لمستقبلها.
فيما شدد المبادرون على أن "كل يوم يتأخر فيه الحل السلمي في سورية يضاعف تكاليف إعادة بناء الدولة والمؤسسات والاقتصاد والاندماج الاجتماعي في بلدنا الحبيب وأن المسؤولية الوطنية تحتم وضع مصالح الأفراد جانبًا لصالح مصلحة المجموع ومصلحة سورية قبل مصالح الدول الأجنبية ذات التأثير على الوضع السوري".
هذا، بينما يرى عدد من المعارضين أن هذه المبادرة التي أتت بعد أكثر من عامين على قتل السوريين، جاءت متأخرة شكلاً ومضمونًا، وبعيدة كل البعد عن الواقع، و أنها محاولة لتبيض صفحة بعض الأسماء من رجال الأعمال، الذي بقوا صامتين على مدى عامين، ولم يبدوا أي موقف تجاه القتل الممنهج الذي يقوم به النظام السوري.
ورافق رفض المبادرة من قبل المعارضة رفضًا من قبل النظام، حيث قال عدد من الموالين للنظام السوري، أنه هذه المبادرة لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع، في ضوء وجود الإرهابيين والمتطرفين على الأرض السورية، وأن النظام السوري لن يتوقف عن محاربة هؤلاء المتطرفين، حتى تطهير آخر قطعة أرض من وجودهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال يطلقون الضمير السوري والنظام و المعارضة يرفضان رجال أعمال يطلقون الضمير السوري والنظام و المعارضة يرفضان



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca