الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
فاقم تأخر التساقطات المطرية معاناة الفلاحين على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، ما جعلهم يطالبون بالتدخل لتقديم دعم لهم.
ويترقب الفلاحون على مستوى هذه الجهة، ومعها باقي جهات المملكة، هطول الأمطار هذه الأيام، لبدء الموسم الفلاحي بعدما تأخرت عن المواسم الفارطة.
وعبر العديد من الفلاحين الصغار والكبار عن تخوفهم من تأخر التساقطات المطرية، ما سيؤثر على المردود الفلاحي لهذا الموسم.
وأكد هؤلاء، في تصريحات ، أن هطول الأمطار هذا الموسم تأخر قليلا عما شهدته مواسم سابقة، وهو ما يقلقهم ويثير المخاوف في صفوفهم من استمرار الوضع.
وأوضح في هذا الصدد الحاج محمد، من فلاحي منطقة المذاكرة بإقليم بنسليمان، أن أراضي هذه المنطقة تعتمد على الزراعة “البورية”، وهو ما يجعلها تعول على التساقطات.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن تأخر هطول الأمطار بدأ يزرع القلق في صفوف الفلاحين، الصغار منهم والكبار، الذين يعتمدون على التساقطات.
وشدد أحد فلاحي بنسليمان على أن تأخر الأمطار يؤثر بشكل كبير على الفلاحين، إذ ترتفع أسعار البذور والأسمدة بشكل ملحوظ، وأضاف أن المواشي تتأثر كثيرا، إذ تزداد تكاليفها على الفلاحين الذين يقومون بتربيتها، وهو ما يخيف الكثيرين منهم.
ورغم تأكيده أن المنطقة قد تعرف تساقطات في الأيام المقبلة، إلا أن المتحدث ذاته عبر عن تخوفه من قلتها، وغيابها مجددا لأسابيع أخرى.
من جهته، تحدث الحاج بوشعيب، من الفلاحين الصغار في منطقة الطوالع، عن كون المنطقة تشهد تأخرا في التساقطات المطرية مقارنة مع السنوات الماضية، ما بات يقلق الفلاحين، آملين أن تعرف الأيام المقبلة تساقطات تمنحهم الأمل في موسم فلاحي جيد.
وأوضح الفلاح ذاته، ضمن تصريحه للجريدة، أن الفلاحين استعدوا للموسم الفلاحي عبر إعداد الأراضي الفلاحية وتوفير البذور والأسمدة، وينتظرون التفاتة ربانية بتساقطات تدخل البهجة على قلوبهم.
وشدد المتحدث ذاته على أن الفلاحين أكثر الفئات تضررا، إذ التساقطات المطرية غائبة، وأسعار البذور والأسمدة مرتفعة، مشيرا إلى أن هذه الشريحة تستحق دعمها من طرف الحكومة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر