آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

آلاف الأسر تنتظر بدائل للاشتغال بكرامة بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آلاف الأسر تنتظر بدائل للاشتغال بكرامة بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة

المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على الرغم من تحسن الوضع الوبائي في المملكة المغربية، فإن الرباط لا تفكر في إعادة فتح المعبر البري لسبتة المحتلة، الذي ما زال تحت وطأة الإغلاق منذ 13 مارس 2020؛ عندما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ بسبب تفشي وباء كورونا.ويعيش آلاف العمال المغاربة على وقع انتظار قرارات سيادية تعيد اشتغال المعبر الحدودي، حتى يتمكنوا من الالتحاق بعملهم في المدينة المحتلة من طرف إسبانيا.ومنذ قرار السلطات المغربية إغلاق المعبر التجاري لسبتة المحتلة وتجار المنطقة، خصوصا الفنيدق، يترقبون قرار الحكومة المغربية، لا سيما أن عشرات المحلات التجارية بالفنيدق أقفلت أبوابها بعد منع تهريب السلع نهائيا.

ووفقا لمصادر مطلعة فإن الشطر الأول من الأشغال المتعلقة بالمنطقة الحرة في تطوان قد انتهى، ويتعلق الأمر بـ”أعمال الحفر وتهيئة الطرق، وقنوات الصرف الصحي وشبكة الاتصالات، ومعابر التفتيش والمراقبة الأمنية عن بعد وأنظمة الحراسة”.وقال شكيب مروان، الكاتب العام للعمال والعاملات المرخص لهم قانونيا بالعمل في سبتة ومليلية المحتلتين، إن “وضعية العمال في مدينة المضيق كارثية، حيث إن هناك ركودا تجاريا كبيرا يهدد آلاف الأسر”، مشيرا إلى أن “3 آلاف و600 أسرة مسها قرار إغلاق المعابر الحدودية بشكل مباشر”.

وشدد مروان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “السلطات قامت بإلحاق 4 آلاف و500 شخص بالإنعاش الوطني؛ ونحن نعتبر أن هذا الحل ترقيعي، لأن العامل الذي كان يتوفر على ترخيص قانوني بالعمل في سبتة المحتلة كان يحصل على 600 أورو، فيما أصبح يتقاضى 1800 درهم”.واعتبر الكاتب العام للعمال والعاملات المرخص لهم قانونيا بالعمل في سبتة ومليلية المحتلتين أن “هناك اجتماعات دورية مع السلطات المحلية والعمومية من أجل إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية؛ بينما كان رئيس الحكومة السابق قد وعد بإيجاد حل لهذا المشكل، لكنه لم يتمكن بسبب طبيعة الملف”، مبرزا أن “العمال القانونين في الثغور المحتلة كانوا يجلبون 20 مليار سنويا للمغرب”.

وأورد المتحدث ذاته أن “هناك مشروعين في المنطقة قيد الإنجاز؛ وهما معمل للنسيج وآخر مخصص للكروفيت”، مشددا على أن “المواطنين ما زالوا ينتظرون قرارا سياديا لفتح المعبر الحدودي”.ويستمر الإغلاق “المؤقت” للمعابر البرية في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. ولا تزال حدود تراخال وحدود بني أنصار مغلقة منذ 13 مارس 2020، عندما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي الوباء”.

وبدد المغرب آمال الإسبان بتشبثه بقرار إغلاق المعابر الحدودية التجارية المحاذية للثغرين، وبالتالي منع أنشطة التهريب المعيشي الذي يمثل مصدر عيش العديد من السكان من مدن الشمال، والذين يقدر عددهة بنحو 3500 امرأة من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى نحو 200 قاصر، مبررا موقفه “بتعرض النساء اللواتي يمارسن التهريب المعيشي “لسوء معاملة وتحرش وسرقة وأمراض”.

ويشير الجانب الرسمي المغربي إلى أن “نشاط التهريب المعيشي لا يضر بالاقتصاد المحلي والوطني فحسب، بل أيضا بصورة المرأة المغربية العاملة في نشاط لا يستفيد منه دائما”.وكان يدخل إلى سبتة المحتلة حوالي 3 آلاف مغربي يمتهنون “التهريب المعيشي”. ووفقا لما نقلته صحيفة “كونفيدوثيال” الإسبانية، بينما “الضغط الكبير على المعبر التجاري أدى إلى إغلاقه مؤقتا قبل أن يتحول القرار إلى شبه نهائي”.

قد يهمك ايضا :

إسبانيا تعلن تمديد إغلاق حدود سبتة ومليلية المحتلتين حتى إشعار آخر

أزيد من 3 ألاف مهاجر يعودون الى المغرب قادمين من مدينة سبتة

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الأسر تنتظر بدائل للاشتغال بكرامة بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة آلاف الأسر تنتظر بدائل للاشتغال بكرامة بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca