تعد تونس الأرخص عالميًا باحتلالها الـ209 والأخيرة
الدار البيضاء تتصدر المرتبة 121 كأغلى مدن العالم طبقًا لاستطلاع"ميرسر"
حلت الدار البيضاء في الرتبة 121 ضمن ترتيب أغلى مدن العالم، فيما حلت الرباط في الرتبة 159 عالميا، ضمن استطلاع رأي أجرته مؤسسة “ميرسر” الأمريكية حول تكاليف المعيشة، متصدرتين قائمة أغلى مدن منطقة شمال إفريقيا، متبوعتين بالجزائر التي حلت في الرتبة 194 عالميا؛ فيما تعد تونس أرخص مدينة في العالم باحتلالها المرتبة الـ209 والأخيرة.
و صُنّفت هونغ كونغ أغلى مدينة في العالم للمغتربين، بسبب ارتفاع أسعار المنازل، للعام الثاني على التوالي في الدراسة، من بين 209 مدن، استنادًا إلى 200 عنصر من بينها تكلفة السكن، والمواصلات، والطعام، والملابس، والسلع المنزلية، والترفيه، متبوعة في المرتبة الثانية بمدينة “عشق أباد”، عاصمة تركمانستان.
العاصمة اليابانية طوكيو حالت في المرتبة الثالثة، وتلتها زيورخ السويسرية، ثم سنغافورة في المركز الخامس، تلتها نيويورك في المركز السادس، وجاءت شنغهاي الصينية في المركز السابع، متبوعة على التوالي بكل من برن، جنيف، وبكين في المرتبة العاشرة.
وبحسب دراسة “ميرسر”، لا تزال تل أبيب، وهي في المرتبة (12)، أغلى مدينة بالشرق الأوسط للمغتربين، تليها مدينة دبي التي تحتل المرتبة (23)، ثم عاصمة الرياض السعودية في المرتبة (31)، ثم عاصمة أبوظبي الإماراتية في المرتبة (39)، فيما صنفت طقشند في أوزبكستان (207)، ثم ويندهوك في ناميبيا (208)، وأخيراً العاصمة تونس، التي تحتل المرتبة الأخيرة (209)، أرخص مدن العالم.
وكشفت الدراسة أن المدن الآسيوية احتلت 6 مراكز من بين المراكز العشرة الأولى، فيما تبقى مدينة “القاهرة” هي الأقل تكلفة في منطقة الشرق الأوسط، حيث احتلت المرتبة (126).
وقال إليا بونيك، وهو رئيس استراتيجية شركة “ميرسر”: “تذكرنا جائحة كوفيد-19 أن إرسال الموظفين لأداء مهام دولية هو مسؤولية كبيرة وعمل يصعب إدارت”، مضيفا :” بدلاً من المراهنة على عودة الحركة بشكل كبير، يجب أن تستعد المنظمات لإعادة نشر القوى العاملة المتنقلة، مع التفهم أن ليس جميع المغتربين مستعدين للسفر إلى الخارج”.
وتهدف دراسة ميرسر إلى إبلاغ الشركات بالمبلغ الذي يجب دفعه لموظفيها في الخارج، وقياس كلفة المعيشة للمغتربين، والتي قد تختلف عن متوسط تكلفة المعيشة للمقيمين الآخرين.
وأكد استطلاع ميرسر السنوي السادس والعشرون لتكاليف المعيشة أن عوامل معينة مثل تقلبات أسعار العملات، وتضخم تكلفة السلع والخدمات، وعدم استقرار أسعار الإقامة، ضرورية لتحديد تكلفة حزم المغتربين للموظفين في المهام الدولية، كما جمعت بيانات “ميرسر” في مارس الماضي، ما يعني أن تأثير فيروس كورونا المستجد على الأسعار لا ينعكس في تصنيفات عام 2020.
ويعتمد تصنيف “ميرسر” لـ 209 وجهة عالمية على 200 عنصر يعكس تكلفة المعيشة للوافدين، منها الخدمات، وأسعار الإقامة، وتقلبات أسعار العملات.
قد يهمك ايضا
الهند تأتي في مقدمة دول العالم في عدد أيام أجازات الأعياد السنوية للعمال
دبي وأبو ظبي بين المدن الثلاث الأغلى معيشة في الشرق الأوسط
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر