آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فضلًا عن ارتفاع فوائد المديونية الثقيلة وتزايد سلبية الاقتصاد

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

الاقتصاد المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

هاجم المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل الحصيلة الحكومية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية  في هذه الفترة الحرجة التي تمر منها  بلادنا واعتبرها مترجِمة لأزمة اقتصادية، واجتماعية غير مسبوقة ، بسبب ما تراكم من اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية  يأتي على رأسها  ارتفاع منسوب الضعف الحكومي وسياسات الترقيع والفساد، فضلًا عن ارتفاع فوائد المديونية الثقيلة وتزايد سلبية المؤشرات الاقتصادية الكلاسكية المتمثلة في ثلاثية العجز والنمو والتضخم مقابل ارتفاع معدلات البطالة والفقر والهشاشة بشكل  يهدد الاستقرار الاجتماعي، خاصة في ظل الكساد التجاري وضعف الاستثمار العمومي ما أدى إلى إعدام عدد كبير من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وتسريح عمالها وتكريس الهشاشة في الشغل والشغل غير اللائق والمؤقت، وتنامي ظاهرة" الاقتصاد غير المهيكل" و"اقتصاد الفراشة" و"اقتصاد الكروسة" وضعف الحماية الاجتماعية.

المنظمة إعتبرت في بلاغ أصدرته السبت الماضي، أن الضرر الاقتصادي والاجتماعي الذي خلفته جائحة كورونا والذي من المرجح ان يعرف تزايدا وارتفاعا في المستقبل، كاد أن يكون وبالا على الاستقرار الاجتماعي بالمغرب، لولا الإجراءات الاستباقية والاحترازية الوقائية على مختلف المستويات التي سنتها الدولة  بتعليمات من جلالة الملك، لكن الوضع كان سيكون أصعب مما نحن عليه اليوم، بسبب تراكمات اقتصادية ومالية واجتماعية سلبية جدا خاصة وضع قطاع الصحة المهترئ الغير قادر على مواجهة متطلبات وآثار الجائحة في الكشف المبكر والوقاية والعلاج.

الأوديتي طالبت حكومة العثماني بوضع خطة استعجالية لتحفيز الاقتصاد الوطني، مع الحرص على أن تتضمن الخطة المذكورة سلة من التدابير تشمل بالضرورة:

- تخفيض الضريبة على القيمة المضافة في حدود 10 في المائة وإلغائها بالنسبة لعدد من المجالات الحيوية كالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية ..

 

- الإلغاء الكلي لجميع النفقات التي كانت مبرمجة والتي لا تعتبر كأولوية.

 

- إعادة النظر في ميزانية بعض المؤسسات العمومية المثقلة بالديون.

 

- إلغاء شراء السيارات والتجهيزات المكلفة من الخارج وكراء المقرات.

- تحويل نفقات عدد من الصناديق الخصوصية (75 صندوق خصوصي) إلى صندوق الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي تحت إشراف وزارة المالية على أساس مشاريع محددة تستهدف دعم الاقتصاد والمقاولة الوطنية واستقرار الشغل، وان تتحمل الدولة بموجبه نفقات دعم الأسر الفقيرة والمعوزة  ومجانية العلاج ودعم القطاعات الإجتماعية.

-إلغاء خوصصة القطاعات الإستراتيجية؛

-توقيف العمل باتفاقيات التبادل الحر وتجميدها إلى حين.

-التفكير في التعويض عن العطالة لحاملي الشهادات الجامعية والتقنية  إلى حين توظيفهم؛

دعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وتخصيص إعانات للقطاعات المتضررة كقطاع والنقل والمطاعم والمقاهي عبر مراجعة ضريبية.

قد يهمك ايضا

" النواب" يستجوب أحمد رضا الشامي حول أزمة"كورونا" على الاقتصاد المغربي

الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca