آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنهى برنامج دعم الوظائف المرتبط بوباء "كورونا"

وزير الخزانة البريطاني "يُخاطر" بمليوني وظيفة قابلة للحياة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الخزانة البريطاني

الاقتصاد البريطاني
لندن - الدار البيضاء اليوم

أفاد معهد أبحاث بأن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك «يخاطر» بمليوني وظيفة قابلة للحياة، من خلال إنهاء برنامج دعم الوظائف المرتبط بوباء كورونا في وقت مبكر للغاية، مما قد يؤدي إلى أزمة بطالة من دون داع.ويقدر «معهد أبحاث السياسة العامة» أن 3 ملايين موظف سوف يبقون معتمدين على الخطة عندما يحل موعد انتهائها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ ثلثاهم في وظائف يمكن أن تستمر إذا جرى تمديد المساعدة إلى العام المقبل.وقال معدو التقرير إن إلغاء الدعم في وقت مبكر للغاية من شأنه أن «يتسبب في ضرر طويل الأمد للاقتصاد وحياة الناس».

ويتم بالفعل تقليص البرنامج الشعبي، وقد يضيف التقرير ضغطاً على الحكومة لتمديد المساعدة، والتي ساعدت حتى الآن في دعم نحو 10 ملايين وظيفة، وحتى مع الخطة، التي تدفع حالياً 80 في المائة من أجر الموظف، هناك علامات على أن سوق العمل باتت في أزمة.وشهدت المملكة المتحدة أكبر أزمة توظيف منذ عام 2009 في الربع الثاني من هذا العام، وجرى الإبلاغ بالفعل عن قيام عشرات الشركات البريطانية بخفض الوظائف.ويصر سوناك على أن الخطة، التي كلفت وزارة الخزانة نحو 35 مليار جنيه إسترليني (46 مليار دولار) حتى الآن، لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى.

ويتخلف سكان العاصمة البريطانية لندن عن بقية سكان عدد من العواصم الأوروبية في العودة للعمل من المكاتب، ولكن سوف يكون من الصعب استمرار المملكة المتحدة في أنها الدولة الأبرز التي تشجع العمل من المنزل. فقد ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن استطلاعاً لمحللين بشركة «مورغان ستانلي» أظهر أن 34 في المائة فقط من العاملين البريطانيين يعملون حالياً في مكاتبهم. وتتراوح هذه النسبة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بين 70 و83 في المائة.ويعمل حالياً نحو نصف الذين يعملون في المكاتب في لندن من منازلهم 5 أيام في الأسبوع، مقارنة بنحو ما بين 20 و33 في المائة بالنسبة لنظرائهم في باريس وفرانكفورت وميلانو ومدريد.

وفرضت المملكة المتحدة إجراءات إغلاق لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» بعد الدول الأوروبية الأخرى، وخففت إجراءات الإغلاق لاحقاً مع بدء عطلة الصيف، التي تعد سبباً في رفض العودة للعمل من المكتب.كانت الإرشادات الرسمية تنص على أنه يتعين على العاملين العمل من المنزل إذا أمكن. ولكن هذا الشهر، تم تخفيف هذه القاعدة، مما جعل مسألة كيفية العمل بأمان مسألة تقع في أيدي العاملين وأصحاب العمل، وخيار العمل من المنزل أحد طرق تحقيق ذلك. والوزراء؛ كل على حدة، أكثر صراحة في مطالبتهم العاملين بالعودة للعمل من مكاتبهم في مراكز المدن لدعم الاقتصاد.

 

قد يهمك ايضا:

انخفاض تاريخي للناتج المحلي الإجمالي في اليابان خلال الربع الثاني

وزير تركي سابق يكشف تفاقم الأزمة الاقتصادية في بلاده ويدق ناقوس الخطر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخزانة البريطاني يُخاطر بمليوني وظيفة قابلة للحياة وزير الخزانة البريطاني يُخاطر بمليوني وظيفة قابلة للحياة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca