آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما تبين لها عدم وجود مؤشرات للنفط في البلاد

تبخّر حلم الغاز والبترول يدفع شركات أجنبية إلى الخروج من المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تبخّر حلم الغاز والبترول يدفع شركات أجنبية إلى الخروج من المغرب

تطوير انتاج النفط والغاز
الرباط_الدار البيضاء اليوم

على الرغم من المؤشرات الإيجابية، التي تعلن عنها شركات دولية بخصوص مجال التنقيب عن النفط والغاز؛ فإن بعض الشركات اضطرت إلى مغادرة المغرب، بعدما تبين لها عدم وجود مؤشرات للغاز والبترول في البلاد.المعطيات التي كشفها عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، تشير إلى أن شركات دولية استثمرت أزيد من ثلاثة ملايير درهم بحثاً عن مؤشرات الغاز بآبار المغرب، إلا أنها انتقلت إلى دول أخرى بعدما لم تعثر على أي شيء.وقال

عزيز الرباح، في جوابه عن سؤال بمجلس المستشارين حول "التنقيب عن الغاز الطبيعي"، إن قيمة الاستثمارات في هذا القطاع بلغت، منذ صدور قانون التنقيب في سنة 2000 إلى اليوم، حوالي ما يناهز 30 مليار درهم.وبعيداً عن لغة التفاؤل بتحول المملكة إلى بلد نفطي، أوضح المسؤول الحكومي أن التحولات المتسارعة في ميدان التنقيب عن الغاز والبترول دفعت ببعض الشركات إلى البحث عن اكتشافات أخرى خارج المغرب.المسؤول ذاته أورد أن

الحكومة وقّعت اتفاقا بخصوص حقل "تندرارة" للشروع في إنتاج الغاز بالمنطقة ابتداء من السنة الحالية 2020، وبلغت قيمة استثمارات الشركات الدولية في هذا الحقل حوالي 5 مليارات درهم.ويرتقب أن توفر عائدات حقل "تندرارة"، وفق المعطيات الرسمية الصادرة عن وزير الطاقة والمعادن والبيئة، حوالي 50 في المائة من حاجيات المغرب من الكهرباء.منطقة أخرى يوجد فيها الغاز بالمغرب وهي الصويرة، والذي يدر على المغرب سنويا 60 مليون

درهم ويوجد في ملكية المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن بنسبة مائة في المائة؛ بينما "غاز الغرب" يمتلك فيه المغرب حصة 25 في المائة.وكانت الشركة البريطانية "ساوند إنيرجي"، المُتخصصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز، أعلنت سابقا عن اكتشاف كميات هائلة من غاز الهيدروكربون في البئر"TE-10" ، التي تندرج ضمن رخصة منطقة "تندرارة" الشرقية التي سبق للشركة أن حصلت عليها؛ وهو ما يعني تأكيد احتمال وجود موارد واعدةمن الغاز، قدرتها المجموعة بـ15 إلى 20 مليون متر مكعب.وقبل أيام، مرّ العملاق البريطاني المتخصص في التنقيب عن النفط والغاز إلى السُّرعة

القصوى بإعلانها بدء الأشغال الخاصة بتشييد محطة لاستخراج "الغاز" الطّبيعي من الحقول التي جرى حفرها في منطقة "سبو"، الواقعة غرب المملكة، معلنة أنّها "اكتشفت أوّل حقلٍ للغاز خلال هذه السّنة".وأشارت الشّركة البريطانية، في تحديثٍ جديدٍ، إلى أنّ الأمر يتعلّق ببئر OYF-2، الواقعة في منطقة الغرب، والذي تشيرُ التوقعات الأولية إلى احتوائهل على حوالي 1.3 إلى 1.9 مليارات قدم مكعب، مضيفة أنّ "الأشغال بدأت لحظة إعلان وجود مؤشرات غاز؛ بينما سيكون من الضروري انتظار نتائج الاختبارات في شهر فبراير الجاري لمعرفة ما إذا كان سيتم ربط هذه البئر بشبكة توزيع الشركة البريطانية".

قد يهمك ايضا

حفر 12 بئرًا في منطقة الغرب عن طريق شركة بريطانية في المغرب

بدء إعادة إعمار حقول النفط والغاز في محافظة الرقة السورية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبخّر حلم الغاز والبترول يدفع شركات أجنبية إلى الخروج من المغرب تبخّر حلم الغاز والبترول يدفع شركات أجنبية إلى الخروج من المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca