آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إضافة إلى وضع 900 ألف تحت خط الهشاشة

تداعيات " كورونا" تهدد شريحة اجتماعية عريضة بالفقر في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تداعيات

المجلس الاقتصادي المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد” إن أزمة فيروس كورونا المستجد لها تداعيات كبيرة على الطبقات الاجتماعية الأكثر ضُعفاً، إذ يُتوقع أن تدفع حوالي مليون شخص إلى الفقر وما يُناهز 900 ألف آخرين تحت خط الهشاشة، وذكر المركز، ضمن دراسة له بعُنوان: “آثار كوفيد-19 على الاقتصاد المغربي: حصيلة أولية”، أن التوازنات الماكرو اقتصادية الداخلية والخارجية ستتعرض لاختبارات قاسية خلال السنة الجارية، بحيث سيتراوح العجز المزدوج ما بين 6 و8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.وعلى المستوى الداخلي، سيتفاقم عجز الميزانية بفعل تراجع الإيرادات الضريبية مقابل زيادة في النفقات العمومية، حسب التقرير، الذي أشار إلى أن اللجوء الاستثنائي إلى التمويل الخارجي مكن من زيادة الأصول الاحتياطية الدولية إلى مستوى عال، تحليل المركز يُشير بشكل عام إلى أن الاقتصاد المغربي يواجه “سنة صعبة ومعقدة للغاية”، نظراً لكون الأزمة التي سببها كوفيد-19 فريدة ومتعددة ومختلفة اختلافاً جوهرياً عن الأزمات السابقة.

كما يقول المركز إن التحليلات التي أجراها تقود إلى القول إن الانكماش الاقتصادي خلال السنة الجارية سيكون في حدود 7 في المائة، وذلك بسبب الإجراءات التقييدية والانخفاض الحاد في الطلب الخارجي.وعلى المستوى التوزيع الجهوي للصدمة، يتجلى من خلال المعطيات التي قدمها المركز أنها ليست موحدة، إذ إن المناطق التي تعرف حضوراً أقوى للقطاع غير المهيكل ونسبة منخفضة للقطاع العام وهيمنة أنشطة السياحة والصناعات التحويلية هي التي تضررت أكثر.ويُلاحظ أن أكبر الخسائر الاقتصادية كانت على مستوى جهات الدار البيضاء-سطات وطنجة-تطوان- الحسيمة ومراكش-آسفي؛ فيما أقل الجهات تضرراً هي الداخلة-وادي الذهب وكلميم-وادي نون والعيون-الساقية الحمراء.وأمام تداعيات هذه الأزمة، يقترح المركز البحثي المغربي أن تقوم السلطات العمومية بتفعيل كافة الرافعات المالية والنقدية التي تحت تصرفها، بما في ذلك توسيع نطاق تقلبات الدرهم، تحسباً لضغوط على احتياطات النقد الأجنبي.وأشار المركز إلى أن الإعلانات المتتالية عن اكتشاف اللقاحات المحتملة والبدء المتوقع في حملة التطعيم في المغرب والبلدان الشريكة تبشر بتعافي الاقتصاد المغربي، والتبديد التدريجي لعوامل عدم الاستقرار الاقتصادي والصحي.ومع ذلك، يؤكد المركز أن مواجهة تحديات التعافي والعودة إلى الوضع الطبيعي لن تكون الرهان الوحيد للسياسات العمومية في مرحلة ما بعد كوفيد-19، لأن الاتجاهات العالمية الجديدة تتطلب سياسات عامة مكيفة وذات رؤية.

قد يهمك ايضا 

علماء يؤكدون أن سلالة فيروس كورونا الجديدة "قد تصيب الأطفال أيضا "

إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في المغرب ابتداءاً من اليوم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات  كورونا تهدد شريحة اجتماعية عريضة بالفقر في المغرب تداعيات  كورونا تهدد شريحة اجتماعية عريضة بالفقر في المغرب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca