آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ظل ارتفاع توافد عدد من المهاجرين على سواحلها

البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة

المهاجرين السريين المغاربة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعلن مسؤول برتغالي رفيع المستوى، أن البرتغال تفاوض المغرب للوصول إلى اتفاق لتشغيل عدد من المهاجرين السريين المغاربة وتقنين وضعيتهم داخل البرتغال، بسبب نقص اليد العاملة التي تعاني منها البلاد، وحسب ذات المصدر، فإن تدفق المهاجرين السريين على البرتغال، دفع بالأخيرة لفتح باب التفاوض مع المغرب، من أجل الاتفاق على تشغيل عدد محدد من المهاجرين المغاربة بشكل قانوني في البرتغال، في ظل ارتفاع توافد عدد من المهاجرين على سواحل البرتغال.

وحسب المصدر الإعلامي ذاته، فإن هذا الإعلان من طرف البرتغال جاء اليوم الأربعاء من طرف وزير الداخلية البرتغالي إدواردو كابريتا، ويأتي على بعد يوم واحد من وصول قارب على متنه 28 مهاجرا سريا من جنسيات إفريقيا، وهو السادس من نوعه يصل إلى البرتغال هذا العام.

ووفق كابريتا، فإن البرتغال تناقش مُقترحا مع المغرب، يتعلق بالمهاجرين السريين المغاربة الذين وصلوا إلى البرتغال، لإدماجهم في مجال الشغل بشكل قانوني، خاصة في مجالي البناء والفلاحة، باعتبار أن البلاد تعرف خصاصا في اليد العاملة فيهما.

ولم تشر المصادر الإعلامية، نقلا عن وكالة الأنباء العالمية، أسوشيتد بريس، تفاصيل هذه المفاوضات بين البرتغال والمغرب، ويُرجح أن يتم الإعلان عن نتائج في وقت لاحق بعد الوصول إلى اتفاق رسمي بين البلدين لإعلانه أمام الإعلام الدولي.

وتُعتبر البرتغال من البلدان التي تُعاني حاليا على غرار عدد من البلدان الأوروبية، من نقص هام في اليد العاملة، خاصة في القطاع الفلاحي الذي يُعتبر من القطاعات الهامة في البلاد، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

لكن بالرغم من حاجتها إلى اليد العاملة، إلا أن العدد المطلوب من المهاجرين، يُعتقد ألا يكون كبيرا، كما أن البرتغال لا تُعتبر هدف المهاجرين السريين بالدرجة الأولى، حيث يعتبرها الكثير من المهاجرين الأفارقة مجرد معبر نحو باقي البلدان الأوروبية.

كما أن البعد الجغرافي للبرتغال، يجعلها في مأمن عن التدفقات الكبيرة للمهاجرين السريين، على عكس إسبانيا التي تتواجد حدودها مع المغرب، وقربها الجغرافي من المغرب والجزائر، يجعلها دائما القبلة الأولى للمهاجرين المغاربة والأفارقة عموما.

قد يهمك ايضا

إسبانيا تعلن تراجع أعداد المهاجرين السريين القادمين من المغرب

سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca