آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بهدف تحفيز الاقتصاد الوطني المغربي في السنوات المقبلة

أصوات إسبانية تدعو إلى "نموذج اقتصادي جديد" في سبتة ومليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصوات إسبانية تدعو إلى

الاقتصاد الوطني المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عديد من الأصوات الإسبانية بدأت تنادي بتصميم نموذج اقتصادي جديد في ثغري سبتة ومليلية، من خلال تحفيز الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة، رداً على ما تصفها بـ"القرارات الأحادية" التي تنتهجها الرباط في علاقتها مع "المدينتين الإسبانيتين".

ووفقاً لوسائل إعلامية في "المملكة الإيبيرية" فإن بعض الفعاليات الإسبانية باتت مستاءة من الخطوات المغربية تجاه الثغرين، خاصة ما يتعلق بإغلاق الحدود الجمركية في فاتح غشت من الموسم المنصرم، وكذلك ما يتصل بغلق الحدود في منتصف مارس الماضي.

تبعا لذلك قال محمد محند، وزير السياسات الاجتماعية في الحكومة المحلية بمليلية، في تصريحات تداولتها منشورات إعلامية إسبانية، إن "المدينة يجب أن توجه أنظارها إلى الشمال في حال استمر المغرب في تشديد إجراءاته الحدودية".

وأضاف المسؤول عينه أن "الثغر الإسباني عليه أن يوجه اقتصاده إلى الشمال (إسبانيا وأوروبا) إذا واصلت المملكة المغربية تشديد قيودها على حدود المنطقتين الإسبانيتين، لاسيما تشديد المراقبة على حركة السلع والأشخاص والبضائع، عندما تقرر إعادة فتح مجالها الحدودي بسبب أزمة كورونا".

ولم يعد إغلاق المملكة للمعبر الحدودي بني أنصار بإقليم الناظور، منذ فاتح غشت الماضي، يثير حنق رجال الأعمال فقط، وإنما تسبب الركود الاقتصادي الذي خلّفه في استياء المسؤولين الإسبان في حكومة مليلية المحتلة، إذ أثّر منع الاستيراد والتصدير من خلال المعبر الحدودي على اقتصاد المدينة.

ويتجه المغرب بشكلٍ تدريجي إلى تبنّي مقترح يرومُ تحويل المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية إلى "شبه مطار"، مع الحدّ الأدنى من النشاط التجاري، و"إنهاء التهريب المعيشي في مليلية"، بعدما شملَ القرار نفسه سبتة المحتلة، الأمر الذي أثار حفيظة الأحزاب الإسبانية القومية.

وسبق أن قالت الحكومة المغربية على لسان الناطق الرسمي الأسبق باسمها، مصطفى الخلفي، إن القرار الذي اتخذته "سيادي"؛ لأنه يهدف إلى "إنعاش ميناء الناظور الجديد"، مبرزا أن "السلطات المغربية تعتبر قرار إغلاق جمارك مليلية قرارا سياديا يخصّ المغرب، باعتباره يدخل ضمن مقتضيات السيادة الوطنية"

قد يهمك أيضَا :

المندوبية السامية للتخطيط تعلن انخفاض واردات المغرب من المشروبات والتبغ

مندوبية التخطيط تؤكد انخفاض الأسعار في المغرب بسبب "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات إسبانية تدعو إلى نموذج اقتصادي جديد في سبتة ومليلية أصوات إسبانية تدعو إلى نموذج اقتصادي جديد في سبتة ومليلية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca