آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تقرير يرصد شركات ألمانية تُعزز التواجد في المغرب بعد حرب روسيا وأوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يرصد شركات ألمانية تُعزز التواجد في المغرب بعد حرب روسيا وأوكرانيا

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

قالت مجلة “ماريتيم اكسوكتيف” العالمية إن موقع المغرب المتميز في شمال إفريقيا، المواجه للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، جعله شريكا تجاريا هائلا مع الدول الأوروبية الصناعية في خططها لتحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد.وأضافت المجلة أن “الاستثمار الهائل للمغرب في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية جعله مركزا تجاريا استراتيجيا. من الموانئ والمجمعات الصناعية الواسعة في طنجة المتوسط في الشمال إلى البناء الجاري لميناء الداخلة الأطلسي في جنوب المغرب، من الواضح أن الحكومة المغربية تسعى إلى وضع البلاد كمركز للتصنيع والشحن”.

وتابعت “ماريتيم اكسوكتيف” بأن هذا هو سبب تجديد ألمانيا مؤخرا تركيزها على تعميق الشراكة التجارية مع المغرب. قائلة: “لقد أصبح المغرب مكانا مفضلا لشبه التقارب للشركات الألمانية التي تسعى إلى تثبيت سلاسل التوريد الخاصة بها، وساعدت حرب روسيا ضد أوكرانيا في تحفيز هذه العملية”.وبحسب المصدر نفسه، ترتبط الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والمغرب بسلاسل قيمة صناعة السيارات؛ فوفق بيانات الجمارك المغربية، صدر المغرب سلعا بقيمة 1.1 مليار دولار إلى ألمانيا في عام 2020، وكانت السيارات هي المنتجات الرئيسية.

وأوضحت المجلة أن “نهوض قطاع السيارات في المغرب قد تيسر من خلال خطة التسريع الصناعي للرباط 2014-2020، التي حفزت، جنبا إلى جنب مع التطوير المتزامن للنقل عالي السرعة وعالي السعة، مصنعي السيارات الأجانب على إقامة مصانعهم في المغرب مع تمثيل الشركات الألمانية من بينهم”، حسب تصريح للبروفيسور مايكل تانشوم، خبير شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ورقة نشرها مؤخرا المعهد المغربي لتحليل السياسات.

وأضافت “ماريتيم اكسوكتيف” قائلة: “ستثبت سلسلة توريد السيارات المغربية أنها ذات قيمة بالنسبة لمصنعي السيارات الأوروبيين بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، مما أدى إلى تعطيل إمدادات أسلاك المركبات”. وتابعت: “لحسن الحظ كان لدى الشركات الألمانية خيار تحويل التركيز إلى المغرب”.يذكر أن أوروبا تستحوذ على 63,4 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب مع العالم برسم سنة 2021.

وبحسب معطيات صادرة عن مكتب الصرف، فقد بلغ حجم المبادلات التجارية للمغرب مع القارة الأوروبية حوالي 543 مليار درهم، منها 323 مليار درهم واردات و219 مليار درهم صادرات.وكان روبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى المملكة المغربية كشف في حوار مع أن العديد من الشركات الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات باتت مهتمة بالاستثمار في المغرب في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تكشف عن تفاصيل المبادرة العربية لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية وتؤكد على ضرورة اللجوء للحلول السلمية

أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 مُتأثرة بالأزمة الروسية الأوكرانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد شركات ألمانية تُعزز التواجد في المغرب بعد حرب روسيا وأوكرانيا تقرير يرصد شركات ألمانية تُعزز التواجد في المغرب بعد حرب روسيا وأوكرانيا



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

اوتنغرين يفوز ببطولة المغرب للقفز على الحواجز

GMT 07:01 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تفتح ملف قمع التظاهرات الاجتماعية "أحداث الرش" في 2012

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فؤاد سركيس يستقبل الشتاء بتشكيلة فريدة من الأزياء الدافئة

GMT 11:18 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي الإثنين

GMT 09:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أميرات بالزي الإماراتي في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 16:13 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل النّظر في قضيّة النّصب والاحتيال في كلميم

GMT 20:05 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

فوائد الكركم لعلاج قرحة المعدة

GMT 12:02 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا تكتشف سحابة من الجليد على قمر تيتان في كوكب زحل

GMT 10:20 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز مطالعات الصحف اللبنانية الصادرة الجمعه

GMT 01:51 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تارا عماد تقع في حب حسام الجندي وتضحي كثيرًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca