آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس مجلس المستشارين يَكشف التحضير لمنتدى برلماني اقتصادي مع موريتانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس مجلس المستشارين يَكشف التحضير لمنتدى برلماني اقتصادي مع موريتانيا

رئيس فريق المستشارين المغربي النعم مياره
الرباط - كمال العلمي

قال رئيس فريق المستشارين المغربي النعم مياره إن دوافع زيارته لموريتانيا العمل على تحقيق الرغبة الأكيدة للمملكة المغربية وتطلعها لعلاقات مشتركة تنموية واقتصادية مع موريتانيا، انطلاقا من المصير المشترك للبلدين.وأضاف ميارة في مقابلة مع وكالة الأخبار الموريتانية، أن من أهداف زيارته لنواكشوط رغبته الأكيدة في إعطاء دينامية للعلاقات المغربية الموريتانية، والتي تعتبر مهمة جدا في التقارب بين الشعوب، وبين الشعبين بالخصوص، وتعتبر كذلك مهمة من أجل تبادل الخبرات ما بين البرلمانين، وتبادل كذلك الآراء فيما يخص مجموعة من القضايا سواء الإقليمية أو الدولية.

وأكد منها أيضا محاولة الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى عملي فعلي، لافتا إلى أنه اتفق مع رئيس البرلمان الموريتاني على البدء في التحضير للمنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني، والذي “سيتكلف بالحديث حول القضايا الاقتصادية بين البلدين، خاصة مسألة الاستثمارات بين البلدين والمسألة المتعلقة بتبادل الخبرات في المجال الاقتصادي بصفة عامة”.وحدد رئيس مجلس المستشارين المجال الاقتصادي عموما، والزراعي تحديدا باعتباره “يحظى باهتمام كبير لدى الموريتانيين، خاصة في منطقة نهر السنغال، حيث توجد 700 كلم من الأراضي الصالحة للزراعة، وهناك ملايير الأمتار المكعبة من التي تذهب إلى البحر دون استغلال، وبالتالي المغرب لديه تجربة كبيرة في المجال الفلاحي، وفي المجال الزراعي لدينا تجربة كبيرة امتدت على سنوات، واستطعنا بفضل برامج ممولة من طرف الدولة المغربية على أن نقفز بالزراعة وبالمنتجات الزراعية إلى مستويات كبرى”.

وكان برلمان الجارة الجنوبية، قد أعلن تأسيس لجنة للصداقة مع جبهة البوليساريو الانفصالية، بتمثيل عدد من الأحزاب الموريتانية، من بينها “التجمع الوطني للإصلاح” (تواصل) الإسلامي.وعاد الإعلان عن تأسيس لجنة الصداقة مع الجبهة في الجمعية الوطنية (البرلمان)، والتي تضم تمثيلا عن “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم، وأحزاب “تواصل”، و”اتحاد قوى التقدم”، و”الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم”، ليلقي بظلاله على العلاقات بين الرباط ونواكشوط، التي شهدت طيلة العقد الماضي، وحتى مع وصول الرئيس الموريتاني الجديد محمد الشيخ ولد الغزواني للسلطة، حالة من الفتور والتوتر جراء ارتباطات البوليساريو بالنظام والقوى السياسية هناك.

المغرب كان قد غضب خلال استقبال رئيس “تواصل” محمد محمود ولد سيدي قبل سنتين، لمحمد سالم ولد السالك الذي تقدّمه الجبهة على أنه “وزير للخارجية”، وهو الاستقبال، الذي كان وصفه حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي آنذاك بـ”الخاطئ”، داعياً “إخوانه” في قيادة “تواصل” إلى “تصحيح ما ينبغي تصحيحه”، إلا أن تأسيس مجموعة الصداقة الموريتانية الانفصالية، لم يتفاعل معه المغرب، لا على مستوى الأحزاب أو المؤسسات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس المستشارين المغربي يؤكد أن الدورة الربيعية الحالية سجلت نتائج إيجابية

الاتحاد العام للشغالين يُطالب الحكومة بإنهاء “مهزلة أسعار المحروقات”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس المستشارين يَكشف التحضير لمنتدى برلماني اقتصادي مع موريتانيا رئيس مجلس المستشارين يَكشف التحضير لمنتدى برلماني اقتصادي مع موريتانيا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca