آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل "سامير" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل

مخزون المحروقات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعادت التصريحات الصادرة عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بخصوص مخزون المحروقات، مطلب إعادة تشغيل محطة “لاسامير” المتوقفة عن الاشتغال منذ غشت 2015.وخرجت الوزيرة بنعلي، في اجتماع لجنة البنيات التحتية بمجلس النواب، لتؤكد أن المغرب إلى غاية الإثنين 11 أبريل الجاري يتوفر على مخزون يقدر بـ437 ألف طن من الغازول، وهو ما يكفي لسد حاجيات البلاد لمدة 26 يوما فقط، فيما يبلغ مخزون البنزين 83 ألف طن، وهو ما يغطي حاجيات 43 يوما. 

وأوضح في هذا الصدد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أن ما صرحت به الوزيرة المعنية بالأمر “يؤكد بجلاء ما كان يتم الحديث عنه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذا منذ تحييد شركة سامير”.

وشدد الفاعل النقابي في قطاع المحروقات على أن هذا الوضع “يجر الويلات على الأمن الطاقي للمغرب، ما يلزم بإيجاد حل واستئناف عمل الوحدة الإنتاجية، لما لها من دور كبير في الحفاظ على الأمن الطاقي”.ولفت المتحدث نفسه إلى أن “المدخل الرئيسي لتجاوز تداعيات هذا الأمر ينطلق من الحل العاجل لمصفاة المحمدية، وعودتها لنشاطها السابق”.وبخصوص ما ذهبت إليه المسؤولة الحكومية بشأن إحداث مجلس الأمن الطاقي، قال النقابي ذاته إن “هذا الأمر يدخل في إطار لغة التسويف”، وزاد: “يتم أيضا الحديث عن تحديث القطاعات، بينما هناك محطات أغلقت، كما أن استثمارات التخزين فارغة وليس بها أي منتج”.

وأوضح اليماني أن “الحكومة تتحدث وكأنها تعد برنامجا انتخابيا”، مشيرا إلى أن “الحرب الدائرة حاليا يجهل منحاها ووقت انتهائها، بالتالي كل الدول توفر أمنها، بينما الحكومة تتحدث بلغة تسويف”.وكانت نادية بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أن الحكومة تشتغل على خلق مجلس الأمن الطاقي من أجل التتبع الدقيق للوضعية الطاقية في البلاد في كل المجالات.وكشفت المسؤولة الحكومية أن المنظومة الحالية تحدد الحد الأدنى من مخزون المواد البترولية في 60 يوما، لكن ذلك لم يفعل على مدى 20 سنة الماضية.

قد يهمك أيضَا :

جبهة إنقاذ مصفاة سامير تُطالب بتدخل البرلمانيين لاستئناف تكرير البترول في المغرب

الحكومة المغربية ترفُض مقترح تأميم "سامير" وتسقيف أسعار المحروقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca