آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بايتاس يَتساءل عن "القرار السياسي" بشأن أسباب عدم تشغيل مصفاة "سامير" المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بايتاس يَتساءل عن

مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة
الرباط - كمال العلمي

لا يزال ملف شركة “سامير” لتكرير البترول يطرح نقاشا واسعا حتى داخل الحكومة حول كيفية استعادة هذه المصفاة لنشاطها بعد توقفها عن الاشتغال منذ غشت 2015.وفي الوقت الذي تحدثت فيه ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن وجود سيناريوهات يتم تدارسها لحلحلة هذا الملف، فتح مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، الباب على مصراعيه بتساؤله عمن يملك القدرة والقرار السياسي لذلك.

بايتاس، وهو يتحدث أمام شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار في منتدى جهوي عقد، الأحد، بمدينة بنسليمان، تساءل في معرض جوابه عن أسباب عدم تشغيل المحطة عمن “له القدرة السياسية والقرار السياسي ليشطب على المبلغ اللي تاتسالو الحكومة، والذي يصل إلى حوالي 20 مليار درهم؟ ومن له القدرة السياسية للذهاب إلى الأبناك للتنازل عن 25 مليار درهم؟”. وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة” أن مصفاة المحمدية هي موضوع تصفية بالمحاكم الوطنية وموضوع تحكيم دولي بمؤسسات دولية، مؤكدا أهمية الشركة بالنسبة للمنظومة الطاقية، “لكن ليس بدرجة أن تشغيلها يعني تخفيض الأسعار بشكل رهيب، وإنما من حيث التخزين وهو أمر مفيد”.

وأضاف “نحن لا نخون أحدا، وإذا أردنا أن نتحدث عن شركة “سامير” يجب أن نتكلم من منطلق الحرص الوطني، وليس من منطلق الحرص على مصلحة شخص معين”.وأكد أن “الاستثمارات التي أعطيت منذ 2016 حتى 2022 بعد التقرير البرلماني الشهير، كلها تذهب إلى ضرورة فتح الاستثمار، غير أن ذلك يجب أن يتم وفق شروط، حيث يجب على هذه الشركات التي ترغب في الاستثمار أن تتوفر على قدرات للتخزين”. 

وتساءل بايتاس في هذا الصدد “هل هذه الشركات لها إمكانية التخزين أم لا؟ لا أدري”، مضيفا “لماذا يتم البحث عن استغلال خزانات “سامير” لفائدة هذه الشركات؟”.ويأتي هذا التصريح من طرف عضو الحكومة حول شركة “سامير”، في وقت كانت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قد أكدت في البرلمان أنها “تدرس مختلف السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة، وسوف يتم الإعلان عنها في أقرب وقت”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة أخنوش ترفُض مقترح قانونين لتنظيم أسعار المحروقات و"تفويت شركة سامير للدولة المغربية"

ليلى بنعلي تُصرح المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايتاس يَتساءل عن القرار السياسي بشأن أسباب عدم تشغيل مصفاة سامير المغربية بايتاس يَتساءل عن القرار السياسي بشأن أسباب عدم تشغيل مصفاة سامير المغربية



GMT 08:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات

GMT 20:45 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات خبراء الأرصاد لطقس الجمعة في المملكة المغربية

GMT 05:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية نادية آوسي تكشف عن لوحاتها الجديدة

GMT 22:27 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دب يعض امرأة في ولاية مونتانا بعد أن طارده كلبها

GMT 11:51 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي المغربي يوقع اتفاقية تعاون مع نظيره الجيبوتي

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 06:58 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

"ديور" تطرح عطرها الجديد والمميز "Joy by Dior "

GMT 12:51 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار أفضل ملابس وإكسسوارات ليلة رأس السنة

GMT 03:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المستشارين يخصص 140 مليون سنتيم للتعاقد مع متعاونين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca