آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكثر من 16% من المقاولات المغربية في حالة توقف نهائي أو مؤقت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكثر من 16% من المقاولات المغربية في حالة توقف نهائي أو مؤقت

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن أكثر من 16 في المئة من المقاولات في حالة توقف نهائي أو مؤقت في نهاية سنة 2020.وأوضحت المندوبية في “البحث الثالث حول تأثير كوفيد-19 على نشاط المقاولات”، أن 8.1 في المئة من المقاولات لازالت في حالة توقف مؤقت،و6 في المئة اضطرت إلى التوقف المؤقت من جديد بعد استئناف نشاطها، كما أن 2.2 في المئة أعلنت أنها أوقفت أنشطتها بشكل نهائي.
وأضافت أن نتائج البحث كشفت أن 83.7 في المئة من المقاولات صرحت أنها حافظت على أنشطتها وبالرغم من ذلك، فإن تحليل تطور المؤشرات المتعلقة بتوقف أنشطة المقاولات يظهر بعض الانتعاش في النشاط العام.
وأبرزت أن نسبة التوقف المؤقت للمقاولات سجلت انخفاضا بعد 9 أشهر من بداية الأزمة الصحية، حيث بلغت 54,3 في المئة في أبريل و52 في المئة في يوليوز لتصل إلى 14,1 في المئة في دجنبر 2020. مشيرة إلى أن معدل النشاط سجل تطورا إيجابيا من 43 في المئة في أبريل إلى ما يقرب من 83,7 في دجنبر الماضي.
وحسب الفئة، فقد ارتفعت نسبة المقاولات النشطة في نهاية 2020 إلى 87.5 في المئة بالنسبة للمقاولات الكبرى، و89.6 في المئة لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة و81 في المئة من المقاولات الصغيرة جدا.
بالمقابل، بلغت نسبة المقاولات التي صرحت بتوقف أنشطتها بشكل نهائي ما يقرب من 2.6 في المئة بين المقاولات الصغيرة جدا و1.3 في المئة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة و0.8 في المئة من المقاولات الكبرى.
من جهة أخرى، بلغت نسبة المقاولات الكبرى المتوقفة بشكل مؤقت خلال هذه الفترة 11.7 في المئة ويظهر تحليل نتائج البحث حسب الفئة وعمر المقاولة أن أكثر من نصف المقاولات (51 في المئة ) التي توقفت مؤقتا عن النشاط يقل عمرها عن 10 سنوات. وتصل هذه النسبة إلى 61 في المئة بين المقاولات الصغيرة جدا و43 في المئة بالنسبة للمقاولات الكبرى.
وأشار البحث إلى أن فروع النقل والتخزين والإيواء والمطاعم والأنشطة العقارية، لازالت تواجه صعوبات لاستئناف نشاطها بشكل طبيعي، حيث تصل نسبة المقاولات المتوقفة مؤقتا عن النشاط في هذه الفروع إلى 31 و27 و25 في المئة على التوالي.
وفضلا عن ذلك، بلغت نسبة المقاولات التي أعلنت التوقف النهائي 10 في المئة في قطاع النسيج والجلد و7 في المئة في الأنشطة العقارية.وتظهر نتائج البحث أنه مقارنة بالنصف الثاني من سنة 2019، فإن 83 في المئة من المقاولات أعلنت أنها شهدت تراجعا في نشاطها، بينما عرفت 12 في المئة استقرارا في مستوى نشاطها و5 في المئة فقط من المقاولات سجلت ارتفاعا في النشاط خلال النصف الثاني من سنة 2020.
وحسب الفئة، صرحت 84 في المئة من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة بانخفاض نشاطها خلال نفس الفترة، بينما أعلنت أقل من 5 في المئة منها أن مستوى نشاطها قد يكون عرف ارتفاعا.وبالنسبة للمقاولات التي عرفت انخفاضا في نشاطها (83 في المئة)، فقد أظهر أكثر من نصفها (54 في المئة ) انكماشا في النشاط بنسبة 50 في المئة أو أكثر خلال النصف الثاني من سنة 2020 مقارنة بنفس الفترة من 2019.
وتصل هذه النسبة إلى 59 في المئة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا و34 في المئة لدى المقاولات الكبرى.وحسب القطاع، لاتزال فروع الإيواء والمطاعم تعاني من أثار الأزمة الصحية. فقد صرح 86.3 في المئة من أرباب مقاولات هذه الفروع بانخفاض مستوى أنشطته بنسبة 50 في المئة أو أكثر مقارنة بالنصف الثاني من سنة 2019، فيما أعلن 9 في المئة منهم انخفاضا بنسبة 30 إلى 49 في المئة.
ويهم الانخفاض في النشاط بأكثر من 50 في المئة كذلك قطاع البناء (68.7 في المئة)، وفروع الأنشطة العقارية (63.0 في المئة) وكذا الأنشطة المرتبطة بصناعة النسيج والجلد (58.7 في المئة).
ويكمن الهدف الرئيسي لهذا البحث في نسخته الثالثة في تقييم تطور نشاط المقاولات خلال الفترة من يوليوز إلى دجنبر 2020، ومقارنته مع نفس الفترة قبل الأزمة، وذلك للاستفسار حول مستوى أداء المقاولات التي تسعى إلى استعادة الوتيرة الطبيعية لنشاطها.
كما يهدف البحـث إلى معرفة التحديات التي كان على المقاولات مواجهتها خلال النصف الثاني من سنة 2020 لاستئناف النشاط وكذلك تقييم فعالية الإجراءات التي تهدف إلى دعم خزينة المقاولات المتضررة من الأزمة الصحية وتحديد الاستراتيجيات التي تعتمدها للتكيف مع السياق الصحي الجديد.
وتم إجراء هذا البحث خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و30 دجنبر 2020 اعتمادا على تقنية تجميع البيانات بمساعدة اللوحات الإلكترونية والهاتف، وشمل عينة من 3600 مقاولة منظمة تمثل مجموع الوحدات المنتمية لقطاعات الصناعات التحويلية والطاقة والمعادن والبناء والصيدالبحري والتجارة والخدمات التجارية غير المالية.

قد يهمك ايضا 

زعماء العالم يهنئون الرئيس الأميركي جو بايدن بتنصيبه

بايدن يؤكّد أنّ أميركا جاهزة لقيادة العالم ويُعلن عدم التدخّل في النزاعات غير الضرورية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 16 من المقاولات المغربية في حالة توقف نهائي أو مؤقت أكثر من 16 من المقاولات المغربية في حالة توقف نهائي أو مؤقت



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca