آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير من شركتي هاكين وغلاديوس المختصتين في المعلوماتية

باحثون يعلنون قدرة الصين على تهديد وجود عملة بيتكوين الافتراضية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يعلنون قدرة الصين على تهديد وجود عملة بيتكوين الافتراضية

الأنظمة المعلوماتية
بكين ـ المغرب اليوم

كشف باحثون في مجال المعلوماتية أن الصين قادرة على تهديد وجود عملة بيتكوين الافتراضية التي يتم تداولها خارج الأنظمة المصرفية. وذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية أنه يمكن للصين السيطرة على أجهزة الخوادم القوية، التي يتم عبرها تداول العملة الرقمية، حيث تقع هذه الخوادم في الصين، وفقًا لتقرير من شركتي هاكين وغلاديوس المختصتين في الأنظمة المعلوماتية.

وجذبت بيتكوين الكثير من الاستثمارات بسبب تداولها خارج سيطرة الحكومات، مما يصعب تتبعها، وهي الميزة التي تمثل هاجسًا أمنيًا بسبب سهولة استخدامها من قبل شبكات غسيل الأموال وتجار المواد المخدرة والقراصنة والمتطرفين. وباتت الصين خلال السنوات الأخيرة أرضًا خصبة لتجارة العملات الافتراضية، كما أن البورصات المحلية سمحت في وقت سابق للمستخدمين بإجراء الصفقات مجانًا، من أجل جذب المستثمرين والمضاربين.

الأجهزة صينية

ووفق التقرير فإن الصين تستضيف ما يقرب من 78 في المائة من قوة الحوسبة للعملة الرقمية، من خلال شبكة خوادم عملاقة، كما أن معظم الأجهزة المتخصصة في فك تشفير العملة مصنوعة في الصين، وقال الباحث الرئيسي في التقرير، فلاديسلاف ماكاروف، إن "ذلك يوضح ما يمكن أن تفعله الصين بالعملة، فالحكومة تستطيع تخريبها".

ويخضع تداول بيتكوين لتوافق المستخدمين أنفسهم، وهو ما يحميها من هجمات القراصنة، لكن إذا امتلك أحد طرفي التداول أكثر من نصف قوة معالجة العملة إلكترونيًا، فإن بإمكانه استغلالها بطريقة يمكن أن تجعلها عديمة الفائدة.

ويمكن أن تسبب هجمة رقابية على البيتكوين إلى توقف التداول مرة أو مرتين أو اختفائها من المحافظ المالية، ووفق التقرير، يمكن للصين القيام بهذا الأمر إذا أجبرت عددًا كافيًا من المستخدمين على فك تشفير العملة، وأعلنت بكين في وقت سابق عن شكوكها في العملة الرقمية، وحظرت بالفعل الطرح الأولي للعملات، وهو شكل من أشكال التمويل الجماعي من قبل الشركات، التي تصدر عملات مشفرة.

وحظرت في ستبمبر/أيلول الماضي التدوالات على الإنترنت، التي تسمح للناس بشراء وبيع البيتكوين، ولم يؤثر ذلك على أسعار البيتكوين، التي لامست 20 ألف دولار في ديسمبر /كانون الأول قبل أن تتراجع قبل أسبوع.

آثار مدمرة

والهجوم على شبكة تدوال العملة الرقمية سيؤدي إلى آثار مدمرة، حتى وإن لم يصل إلى حد تعليق التداول بالكامل. فأي تدخل من هذا النوع سيتسبب بأزمة ثقة وسيسفر عن انهيار سعر العملة، وقال الخبير في شركة هاكين، هينادي كورنيف، إن تركيز قدر كبير من قوة المعالجة في مكان واحد يضر حتمًا ببيئة التعامل الخاصة بالعملة الرقمية.

ويمكن وفق الخبير في شركة غلاديوس، آدم أندرسون، مواجهة الأضرار الناجمة عن مثل هذا الهجوم باستنساخ العملة عن طريق إيجاد نسخة أقل عرضة للنفوذ الصيني، لكنه أقر بأنه سيكون من الصعب استعادة الثقة في بيتكوين أو العملات الرقمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعلنون قدرة الصين على تهديد وجود عملة بيتكوين الافتراضية باحثون يعلنون قدرة الصين على تهديد وجود عملة بيتكوين الافتراضية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca