آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحرب تضع ألمانيا أمام "كابوس الإفلاس" بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحرب تضع ألمانيا أمام

القوات الأوكرانية تساعد المدنيين
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عرضت الحرب بين روسيا وأوكرانيا العديد من الدول في أوروبا للخطر، وأبرزها ألمانيا، التي تحاول الموازنة بين دورها السياسي، وحماية اقتصادها من الانهيار.

ويعيش أكبر اقتصاد أوروبي مرحلة تاريخية، في ظل ركود متوقع في حال قطع إمدادات الغاز من روسيا، حيث ارتفعت معدلات التضخم بشكل كبير.

وجاء حديث رئيس مجلس إدارة "كومرتس بنك"، مانفريد كنوف، ليزيد القلق الألماني، حيث أكد أن إمدادات الطاقة في ألمانيا معرضة للخطر، الأمر الذي قد يؤدي لانتشار حالات الإفلاس في البلاد.

وقال كنوف، في تصريحات صحفية لموقع "هاندلزبلات"، إن إمدادات الطاقة في ألمانيا مهددة، وسلاسل الإمداد تنكسر، بالإضافة للتضخم المرتفع في البلاد.

وتابع قائلا: "ولكن لا ينبغي لنا أيضا أن نخدع أنفسنا، من المرجح أن تزداد حالات الإفلاس في أسواقنا".

وتواجه ألمانيا ارتفاعا في أسعار الطاقة وارتفاعا في التضخم بسبب فرض عقوبات على روسيا بعد بدء عملية خاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، وأثرت الإجراءات بشكل أساسي على القطاع المالي وتوريد منتجات التكنولوجيا الفائقة.

لكن الدعوات لتقليل الاعتماد على موارد الطاقة الروسية، أصبحت أعلى في أوروبا.

اعتماد المانيا على غاز روسيا

وتكمن الأزمة الحقيقية بالنسبة لألمانيا في الغاز الروسي الذي تعتمد عليه بشكل كبير، لذلك كانت برلين من أشد المعارضين داخل الاتحاد لحظر استيراد الغاز الروسي، لكن المشهد تغير تماما، بعد أن أعلنت مؤخرا استعداداها لقبول حظر فوري لإمدادات النفط والغاز الروسي.

وتعد ألمانيا من أكبر زبائن النفط الروسي، وتعتمد برلين على ثلث وارداتها من النفط الروسي، و45 بالمئة من مشترياتها من الفحم، و55 بالمئة من واردات الغاز من روسيا، وفقا لـ"فوربس".

وتوقعت المعاهد الاقتصادية الألمانية أن يؤدي الوقف الفوري لواردات الطاقة الروسية، إلى "ركود حاد" في البلاد وتراجع النمو إلى 1.9 بالمئة خلال العام الجاري.

كابوس التضخم

ارتفع مؤشر التضخم العام في ألمانيا إلى 7.3 بالمئة في مارس 2022، من 5.1 بالمئة في فبراير، و4.9 بالمئة في يناير 2022.

وساهم عدم اليقين في أسواق الطاقة وقلة المعروض من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، في ارتفاع أسعار الطاقة.

حلول بديلة

وذكرت دراسة شارك فيها 9 خبراء في الطاقة بحسب رويترز، أنه إذا لم يتم تعويض الغاز الروسي بالكامل من قبل موردين آخرين، سيتعين على الأسر والشركات قبول انخفاض بنسبة 30 بالمئة في الإمدادات، وسينخفض ​​إجمالي استهلاك الطاقة في ألمانيا بنحو 8 بالمئة.

وقد ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 إلى 3 بالمئة وستكلف العقوبات كل ألماني ما بين 80 و1000 يورو سنويا، اعتمادا على كمية الغاز الروسي التي يمكن استبدالها.

ولحماية المستهلكين الألمان من ارتفاع الأسعار ولتشجيع التحول إلى الطاقة المتجددة، سيتوجب على الحكومة أن تقدم دعما كبيرا، قد يستنزف الخزينة الألمانية.

قد يهمك ايضا :

أزمة روسيا وأوكرانيا تضاعف صادرات المغرب من الفوسفات

موسكو تؤكد وجود مرتزقة إسرائيليون يقاتلون مع كتيبة آزوف الأوكرانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تضع ألمانيا أمام كابوس الإفلاس بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم الحرب تضع ألمانيا أمام كابوس الإفلاس بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca