آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم تعهد المجموعة المهنية بعدم ترتيب أي مصاريف أو غرامات

مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط

البنوك المغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أكدت مصادر صحافية أن البنوك تصدم المغاربة بفوائد مرتفعة مقابل تأجيل الأقساط، رغم تعهد المجموعة المهنية لبنوك المغرب بعدم ترتيب أي مصاريف أو غرامات تأخير، بحيث تحولت جلسة مجلس المستشارين إلى محاكمة علنية طالت أداء المؤسسات البنكية بعد تعامل عدد منها مع أزمة كورونا بهاجس الربح.
وكتبت "المساء"، أيضا، أن عددا من الراغبين في تأجيل تسديد الأقساط فوجئوا بإعادة جدولة تضم نسب فوائد مرتفعة دون احتساب الرسوم، وبمبالغ إجمالية تتجاوز أحيانا 12 ألف درهم؛ وهو ما جعلهم يبادرون إلى إلغاء عملية التأجيل التي تحولت إلى صفقة مربحة بالنسبة إلى عدد من المؤسسات البنكية التي عالجت مئات آلاف الطلبات.

وكتبت "المساء"، كذلك، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أقر ضمنيا بفشل حصيلة برنامج التعليم الرقمي الذي انطلق منذ سنة 2006، والذي كلف خزينة الدولة ميزانيات مهمة بدعوى إنتاج الدروس الرقمية، وتطوير المحتوى الرقمي، ومواكبة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مؤسسات التعليم العمومي. وقال رئيس الحكومة، أمام مجلس المستشارين، إنه في هذه الفترة الوجيزة أنتجت من الدروس المصورة والمضامين الرقمية ما لم يتم إنتاجه في عشر سنوات.

وفي حوار مع "المساء" تطرق محمد الرهج، الخبير في المالية، لطريقة تعامل الحكومة مع جائحة كورونا، على المستويين المالي والاقتصادي، وقال إن سياساتنا في المغرب غير توقعية ولا تضع حسابا للطوارئ، مشيرا إلى أنه في المغرب ما زلنا نعيش عهد الدولة اليعقوبية المتمركزة؛ فكل شيء يقرر ويدبر في العاصمة الرباط، رغم تعدد الخطاب حول اللامركزية وعدم التمركز والجهوية.
وقال محمد الرهج إن الاختلالات أضحت ظاهرة ولا تحتاج إلى مزيد من التشخيص، وما ينقصنا هو الإرادة والعزم لتصحيح ما يمكن تصحيحه من أخطاء.
وإلى "العلم" التي نشرت أن الشركة المغربية"Mustang Workwear، المتخصصة في تصنيع الملابس الوقائية، قامت بتوجيه أنشطتها من أجل إنتاج كمامات واقية منسوجة من القماش قابلة لإعادة الاستخدام، من أجل المساعدة في تلبية الطلب المتزايد بشأن وسائل الحماية في مواجهة وباء فيروس كورونا.

ووفق الخبر ذاته فإن الشركة لها قدرة إنتاجية يومية محددة في 10 آلاف كمامة من الصنف سالف الذكر، متطابقة مع معايير المعهد المغربي للتقييس (إيمانور)، مشيرة إلى أنه يمكن لهذه الكمامة التي تتوفر على غطاء من القطن على المستوى الخارجي وتهوية مناسبة من الداخل من أجل حماية أفضل أن تغسل حتى 15 مرة، وهو ما يمثل حلا عمليا واقتصاديا بالنسبة للمستعملين.

وفي حوار مع جريدة "العلم"، قالت جيهان السعيدي، الطبيبة المغربية المقيمة بالمستشفى الجامعي أولدنبورغ بألمانيا، إن المغرب استطاع التحكم في الوباء بفضل الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتخذها، مشيرة إلى التزام المغاربة بالحجر الصحي، والعدد القليل للإصابات والوفيات التي تسجل بالمغرب دليل على قدرته على تجاوز المحنة، عكس ما يحدث في دول عظمى رغم ما لديها من إمكانيات كبيرة.

قد يهمك ايضا :

الدرهم المغربي يرتفع أمام الأورو وينخفض مقابل الدولار الأمريكي

أسعار العملات اليوم في المغرب بالدرهم المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca