آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة كورونا تدفع "شركات الصرف" في المغرب إلى خوض "أول إضراب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة كورونا تدفع

مكتب الصرف المغربي
الرباط - الدار البيضاء

خاضت الفدرالية الوطنية للجمعيات الجهوية  شركات الصرف، أمش الجمعة، إضرابا عن العمل هو الأول من نوعه، وذلك لإثارة انتباه الحكومة المغربية  إلى الوضعية التي يعيشها هذا القطاع بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.وبحسب الفدرالية، فإن “هذا القطاع الذي يضم 781 شركة ويوفر 5 آلاف منصب شغل، يعيش حالة مزرية منذ سنة بسبب كورونا التي دفعت السلطات لإغلاق الحدود، وبالتالي انعدام عمليات الصرف”. وقال عبد السلام اليملاحي، رئيس الفدرالية، إن القطاع يدر العملة الصعبة بنسبة 80 في المائة، مشيراً إلى أنه “اليوم في حالة شبه إفلاس لتقاعس المسؤولين عن مد يد المساعدة”.

وأورد اليملاحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مكاتب الصرف تشتغل طيلة أيام الأسبوع، وفي مواسم الذروة يتم ضمان العمل 24 ساعة مستمرة لتوفير خدمة الصرف.واستفاد العاملون في هذا القطاع مع بداية أزمة كورونا من دعم الدعم الجزافي المحدد في 2000 درهم شهريا، لكن ذلك لم يدم أكثر من ثلاثة أشهر، وفق إفادات رئيس الفدرالية.

ولفت اليملاحي إلى أن الفدرالية راسلت رئيس الحكومة ورئيس لجنة اليقظة الاقتصادية والوزراء المعنيين بقطاعات السياحة والشغل، ووالي بنك المغرب ومدير مكتب الصرف، لكن دون جدوى.وذكر المتحدث أن الشركات العاملة في هذا القطاع اضطرت لتسريح عدد من الأجراء بعد تسجيل خسائر تتراوح ما بين 100 ألف درهم ومليون درهم، في غياب أي عمليات للصرف.

ومن أجل تجاوز هذا الوضع، طالبت الفدرالية السلطات بأن يتم توسيع نشاط القطاع مؤقتاً عوض انحصاره في عمليات الصرف اليدوي، لكن المطلب لم تتم الاستجابة له.وقال اليملاحي موضحا: “ما قضى على القطاع هو اشتغاله في نشاط وحيد، ولذلك اقترحنا شراكات مع شركات الأداء والتحويلات المالية لتجاوز الوضعية المالية المزرية ولو جزئيا، وتلقينا موافقة مبدئية”.

وقد نجحت الفدرالية في توقيع اتفاقيتين مع شركات متخصصة في الأداء وتحويل الأموال، لكن السلطة الوصية المتمثلة في مكتب الصرف اقترحت في المقابل تغيير الصنف الأصلي للنشاط الذي يتيحه القانون لشركات الصرف.وذكر مسؤولو الفدرالية أن “مقترحات مكتب الصرف تريد تجريد مكاتب الصرف من نشاطها الأصلي وإخضاعها لتبعية شركات منافسة لها مهنيا، وهو ما سيزيد من استفحال وضعيتها”.وبادرت الفدرالية إلى مراسلة عدد من البرلمانيين لمحاولة طرح هذا الملف على الوزراء المعنيين لتفادي تشريد المئات من الأسر التي تشكل هذه المهنة موردها الوحيد، حسب اليملاحي.

قد يهمك ايضا 

الحكومة المغربية تعلن عن استمرار حالة الطوارئ الصحية إلى 10 آب/أبريل

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن آفاق الخروج من أزمة "كوفيد" غامضة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا تدفع شركات الصرف في المغرب إلى خوض أول إضراب أزمة كورونا تدفع شركات الصرف في المغرب إلى خوض أول إضراب



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca