لندن - المغرب اليوم
تسبب تقرير صحافي أثار احتمال عقوبات أميركية جديدة، قد تمس القطاع المصرفي في روسيا، في تراجع الروبل الروسي بشكل حاد في أواخر التعاملات، أمس الجمعة، متخليًا عن مكاسبه التي سجلها في وقت سابق من الجلسة.
وفي أقل من عشر دقائق، هبط الروبل 1.2 في المئة إلى 65.750 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ الثاني عشر من مارس/آذار، وفق "رويترز". وأمام اليورو انخفضت العملة الروسية 1.3 في المئة إلى 73.795.
وتزامن الهبوط مع تقرير لوكالة "بلومبرغ" الاقتصادية يفيد بأن الولايات المتحدة أعدت قائمة بعقوبات جديدة ضد روسيا بسبب تسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بلدة سالسبري بجنوب إنجلترا في 2018.
وذكرت الوكالة الأميركية أن البيت الأبيض يدرس حاليا قائمة عقوبات طال انتظارها ضد روسيا، تهدف إلى معاقبة الكرملين على محاولة اغتيال سكريبال. واتهمت السلطات البريطانية موسكو بالوقوف وراء تسميم سكريبال وابنته في مارس 2018، ودعمها الغرب في اتهامها، لكن روسيا تنفي ضلوعها في الأمر.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين اثنين رفضا الكشف عن اسميهما، أن وزارتي الخارجية والخزانة أعدتا قائمة العقوبات، وتنتظر الضوء الأخضر لتنفيذهما. وقالت إن الاثنين مطلعين عى مناقشات داخلية بشأن هذه العقوبات.
وكانت وزارة الخارجية قد قالت في الماضي إنها تتوقع فرض عقوبات خلال نوفمبر المقبل، ويقول مشرعون أميركيون إن العقوبات مطلوبة بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية البيولوجية والقضاء عليها لعام 1991. وجاء تصريح المشرعين بعدما خلصوا إلى أن الكرملين "مسؤول عن محاولة اغتيال سكريبال". وليس من الواضح حتى الآن، لماذا لم تتخذ أميركا عقوبات ضد روسيا، أسوة ببقية الدول الغربية، عقب محاولة الاغتيال، أو كم من الوقت سيستغرق البيت الأبيض في دراسة العقوبات.
قد يهمك ايضا:
الخلفي ينفي وجود اتفاق مع إسبانيا لإعادة المُهاجرين غير الشرعيين
الخلفي يؤكّد أن المغرب حقق انتصارات دبلوماسية متتالية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر