آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال ندوة افتراضية عن "أزمة كوفيد-19 .. فرصة لإقلاع الاقتصاد"

تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء

فيروس "كورونا" المستجد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعتبر مشاركون في ندوة افتراضية نظمت الجمعة حول موضوع ” أزمة كوفيد-19 .. فرصة لإقلاع الاقتصاد الإفريقي”، أن تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية يشكل عاملا أساسيا لتنمية القارة والحد من تبعيتها.وفي هذا السياق أبرزت ريكية مادوغو (Reckya Madougou ) وزيرة سابقة، ومستشارة خاصة (بي إير طوغو / PR Togo)، في مداخلة خلال هذه الندوة المنظمة بشكل مشترك بين جمعية المغربية للمصدرين (Asmex) ومعهد أماديوس ( l’Institut Amadeus)، أن السوق الداخلية الإفريقية هي بحد ذاتها فرصة يتعين استكشافها”.

وأكدت أهمية تكثيف التجارة بين البلدان الإفريقية ودعم القطاع الإنتاجي، بما في ذلك المقاولات التي تنتج قيمة مضافة ، خاصة تلك التي تنشط على مستوى القارة الإفريقية .

وفي معرض تطرقها لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكا)، لفتت مادوغو إلى أنها يمكن أن تستفيد من الأزمة الحالية، التي تجعل من التجارة البينية أمرا ضروريا.

واستطردت قائلة ” للأسف، فإن حجم التجارة بين البلدان الإفريقية محدد فقط في 15 بالمائة، ويمكن لمنطقة (زليكا) أن تضيف لذلك نسبة أخرى محددة في 33 بالمائة “.

وقالت، "إن أفريقيا عانت كثيرا رغم توفرها على موارد طبيعية كثيرة، وهذا يعزى لعدم التوجه إلى سلاسل القيمة"، موضحة أنه إذا ” تمكننا من إنشاء سلاسل القيمة، فسننجح بالتأكيد في خلق فرص الشغل والثروة “.

وأشار عبدو ديوب، الشريك الإداري لشركة مازار ( managing partner de Mazars )، إلى أن اعتماد العالم على آسيا هو عنصر كاشف لضرورة تطوير نوع من السيادة الصناعية.

وقال، "إن أزمة (كوفيد 19) كشفت عن عدد من الأوضاع المستترة لكنها تفاقمت “، مشددا على ضرورة التحرك لمنع حدوث ذلك مرة أخرى مستقبلا"، وفي سياق متصل لفت إلى أن الدول الكبرى، التي طورت منظومة صناعية على مستوى القارة، مثل المغرب، يمكنها أن تضطلع ب “دور المحرك” بغرض إنشاء أنظمة صناعية حقيقية شبه إقليمية وإقليمية.

وأشار الخبير في الاستراتيجية والدبلوماسية الاقتصادية والمدير العام ل(أفريكا ليون/Africa Lion) أمين لكيدي، إلى أن الأزمة الحالية تقدم فرصة لبناء اقتصاد إفريقي أكثر ازدهارا، وأكثر قوة واستقلالية، وقال إنه “لا يمكن بلوغ ذلك إلا بوضع اليد في اليد”، مشددا على أهمية إعادة بناء السيادة الاقتصادية بالتعاون مع البلدان الإفريقية.

وفي معرض تناوله لمفهوم العولمة، أشار إلى أنه يمكن أن يتحول إلى فرصة بالنسبة للدول الإفريقية، يعد فيها المغرب قاطرة، ويشكل مركزا للصادرات الإفريقية نحو العالم؛ فالمغرب، كما قال، ليس مجرد مركز تصدير نحو إفريقيا، ولكنه أيضا مركز لترويج الصادرات الأفريقية.

قد يهمك أيضَا :

وزير الصحة المغربي يُعلن تمسك المملكة بـ"الكلوروكين" في علاج مصابي "كورونا"

كورونا تظهر من جديد في جهة سوس ماسة بعد 7 أيام بدون إصابة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية عامل أساسي لتنمية القارة السمراء



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca