آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ستاندرد آند بورز" تخفض رؤيتها للكويت بدرجة واحدة

التصنيف الائتماني لاقتصاد السعودية يستقرّ بفضل الاحتياطات المالية القوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التصنيف الائتماني لاقتصاد السعودية يستقرّ بفضل الاحتياطات المالية القوية

وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

كشف تصنيف وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية -إحدى أهم المؤسسات العالمية لتصنيف اقتصادات الدول– عن استقرار الاقتصاد الوطني السعودي عند مستواه، بفضل الميزان الخارجي والاحتياطات المالية القوية للبلاد؛ لكنها خفضت من تصنيفها للاقتصاد الكويتي بمعدل درجة واحدة. وجاء تصنيف اقتصاد السعودية مستقراً عند مستوى AA-، إذ أكدت «ستاندرد آند بورز» في بيان لها، أن بيئة أسعار النفط المنخفضة سوف «يتعادل تأثيرها في السعودية بفعل ميزانية حكومية قوية وميزان خارجي قوي»، وهو ما «يظل قوياً ويوفر حاجزاً لامتصاص الصدمات الخارجية».

ولكن الوكالة العالمية ترى أن تراجع أسعار النفط لفترة طويلة سبب قد يضغط على تصنيف السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، متوقعة أن تسجل المملكة عجزاً يصل إلى 11.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وتأتي توقعات الوكالة في وقت تأتي فيه التقديرات الرسمية الصادرة مؤخراً عن وزير المالية محمد الجدعان، الذي توقع أن يتخطى العجز ما كان معلناً في الموازنة للعام الحالي بواقع 6.4 في المائة قبل التداعيات الأخيرة الناجمة عن هبوط أسعار النفط وتفشي «كورونا»، ليصل إلى 9 في المائة.
من ناحية أخرى، خفضت «ستاندرد آند بورز» تصنيف حكومة الكويت درجة واحدة هذا الأسبوع، بسبب التداعيات الاقتصادية والمالية لهبوط أسعار النفط.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 40 في المائة منذ السادس من مارس (آذار) الجاري، عندما انهار اتفاق خفض إنتاج «أوبك»، ما تسبب في فك القيود عن الإمدادات، بدءاً من مطلع أبريل (نيسان) المقبل، في حين قلصت «ستاندرد آند بورز» منذ ذلك الحين افتراضها لسعر النفط في 2020 من 60 دولاراً في المتوسط إلى 30 دولاراً للبرميل.
وقالت وكالة التصنيف في بيان: «تراجع سعر النفط يتزامن مع تباطؤ زخم الإصلاح في الكويت، التي تقهقرت عموماً عن الدول الأخرى في السنوات الأخيرة، مقلصة تصنيفها إلى AA من AA-».

ومعلوم أن الكويت كونت ثروة مالية ضخمة من مبيعاتها النفطية؛ لكن 80 في المائة من صادراتها يتجه إلى آسيا؛ حيث تباطأ الطلب بسبب تفشي فيروس «كورونا»، بالإضافة إلى زيادة المخاطر في توقعاتها الاقتصادية، بحسب ما ذكرت «ستاندرد آند بورز»؛ حيث قدرت أن الحكومة ربما تكون بصدد عجز يتجاوز 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020.
ولم تقر الكويت بعد قانوناً معدلاً لسقف الدين، مما يطرح تساؤلات بخصوص الطريقة التي ستمول بها مستويات العجز.
ويبلغ حجم صندوقها السيادي حوالي 500 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ لكن الجزء المتاح لأغراض الميزانية يقدر بما لا يزيد على نحو 50 في المائة من الناتج الإجمالي، وفقاً لوكالة التصنيفات.
وقالت «ستاندرد آند بورز»: «في غياب إقرار قانون الدين، يظل من غير الواضح إن كانت الكويت قد تواجه قيوداً صعبة في الميزانية، أم أنها ستشرع في السحب من أصول صندوق الأجيال القادمة، وهو ما لم يحدث إلا مرة واحدة من قبل، إبان حرب الخليج».

قد يهمك أيضا :

الحجر الصحي يفرض نفسه على المقاولات المغربية للحد من"كورونا"
صندوق النقد يُحذِّر من تعرّض أسواق الشرق الأوسط لتداعيات المخاطر العالمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصنيف الائتماني لاقتصاد السعودية يستقرّ بفضل الاحتياطات المالية القوية التصنيف الائتماني لاقتصاد السعودية يستقرّ بفضل الاحتياطات المالية القوية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca