آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توتَّرت العلاقات بين البلدين بسبب نزاعات الملكية الفكرية

دونالد ترامب يُؤجِّج مُجدَّدًا ملف التجارة مع الصين وبكين تدعم حقوق الشركات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دونالد ترامب يُؤجِّج مُجدَّدًا ملف التجارة مع الصين وبكين تدعم حقوق الشركات

الاقتصاد الأمريكي
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة أخرى، أنه مستعد لإنهاء التجارة مع الصين إلى حد كبير، وهو ما يعرف بالانفصال، وقال ردا على سؤال حول الانفصال عن الصين: "إذا لم يعاملونا بشكل صحيح، فسأفعل ذلك بالتأكيد، سأفعل ذلك بالتأكيد".وأضاف ترامب خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» مساء الأحد: "لا نحصل على شيء من الصين".ودخل ترامب في حرب بشكل متزايد مع الصين، قائلاً إنه لم يعد يقدر اتفاق التجارة المؤقت للولايات المتحدة مع بكين، ويشير إلى فيروس كورونا الجديد باسم «فيروس الصين». وقال ترامب في يونيو (حزيران) الماضي، إنه سينظر في إنهاء العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.

وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين منذ أن تولى ترامب منصبه، كان ذلك في البداية بسبب نزاعات التجارة والملكية الفكرية بشكل كبير، وتدهورت العلاقات مع تفاقم جائحة فيروس كورونا.وتوصل البلدان إلى اتفاقية المرحلة الأولى في يناير (كانون الثاني)، التي تتطلب من الصين شراء كميات كبيرة من المنتجات الزراعية الأميركية وغيرها من السلع، ومع ذلك، يبدو أن بكين قد تعجز عن الوفاء بالتزاماتها بسبب جائحة فيروس كورونا.وفي مقابل حملة ترمب التصاعدية، قالت الصين الاثنين، إنها تدعم لجوء الشركات إلى الوسائل القانونية لحماية حقوقها ومصالحها بعد أن قالت شركة «بايت دانس» إنها ستقيم دعوى قضائية بحق إدارة ترمب.

وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للصحافيين في إفادة يومية، إن تصرفات السياسيين الأميركيين تنطوي على تنمر اقتصادي منظم وممنهج. كما نقل التلفزيون الحكومي في الصين الاثنين، عن الرئيس شي جينبينغ قوله إن بلاده ستعزز جهود الابتكار التكنولوجي للنهوض بنمو اقتصادي عالي الجودة عبر حشد الموارد الوطنية وجلب فرق بحثية على مستوى عالمي.وأضاف شي خلال منتدى للاقتصاديين والباحثين أن بكين ستسمح بمزيد من الانفتاح لاقتصادها وستشارك بفاعلية في إصلاح طريقة إدارة الاقتصاد العالمي من أجل الوصول إلى نظام أكثر عدلاً.

وتأتي تصريحات شي بعدما قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الأحد، إن اقتصاد بلاده ربما يشهد نمواً هذا العام، وذلك على الرغم من تأثير جائحة «كوفيد - 19».ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم 3.2 بالمائة على أساس سنوي في الربع الثاني من السنة، متعافياً من انكماش غير مسبوق بالتزامن مع انتهاء إجراءات الإغلاق الشامل بسبب فيروس كورونا وتكثيف صناع السياسات إجراءات التحفيز تصدياً للصدمة الناجمة عن الأزمة. وأضاف لي أن الحكومة تتوقع خلق أكثر من تسعة ملايين وظيفة جديدة بالمدن هذا العام.

 

قد يهمك ايضا:

خفض تصنيف سندات لبنان إلى فئة "التعثُّر" بقرار من "ستاندرد أند بورز"

رئيس وزراء الصين يوضح تفاصيل نمو اقتصاد بلاده هذا العام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يُؤجِّج مُجدَّدًا ملف التجارة مع الصين وبكين تدعم حقوق الشركات دونالد ترامب يُؤجِّج مُجدَّدًا ملف التجارة مع الصين وبكين تدعم حقوق الشركات



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca