آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أيرلندا تتربع على المركز الخامس بفضل تراجع معدل البطالة وتقلص العجز

آسيا على قمة مؤشر "الجاذبية التجارية" وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آسيا على قمة مؤشر

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
لندن -المغرب اليوم

استحوذت بلدان في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على المراكز الأولى في مؤشر "جاذبية التجارة العالمية" حيث احتلت كل من سنغافورة وهونغ كونغ، وهما أبرز ساحتين ماليتين آسيويا، المركزين الأول والثاني عالميا في المؤشر، في حين احتلت سويسرا وهولندا المركزين الأول والثاني أوروبيا والثالث والرابع عالميا. وتربعت أيرلندا على المركز الخامس عالميا بفضل تراجع معدل البطالة لديها وتقلص نسبة عجزها المالي من ناتجها القومي، كما احتلت الدنمارك والنرويغ المركزين السادس والسابع. وفي المرتبة العاشرة نجد كل من بريطانيا وكندا وأستراليا.

ومنذ أعوام عدة أسس فرع شركة "بي دي أو" للاستشارات الدولية في ألمانيا سوية مع معهد الأبحاث الاقتصادية الدولية في مدينة هامبورغ مؤشرا لقياس درجة الجاذبية التجارية التي تتحلى بها أهم الدول في العالم، ويجري تحديث هذا المؤشر كل عام.

ويبدو أن جاذبية ألمانيا التجارية قد تراجعت بعض الشيء، حيث يقول باول ليبسكي، الخبير من معهد الأبحاث الاقتصادية الدولية في مدينة هامبورغ "من بين المراكز العشرة الأولى عالميا، في مؤشر الجاذبية التجارية، تستأثر أوروبا بستة منها. مع ذلك تتراجع ألمانيا أربعة مراكز (مقارنة بالعام السابق) لتحتل المركز 12 دوليا. كما تراجعت بلجيكا إلى المركز 17 عالميا. أما فرنسا فتخسر 9 مراكز مقارنة مع عام 2017 لتحصل على المركز 28".

وتحتل هولندا تحتل المركز الأول أوروبيا من حيث الجاذبية الإنتاجية (مؤشر فرعي من مؤشر الجاذبية التجارية) كما أنها تهيمن على موقع محوري استراتيجي داخل القارة الأوروبية نظرا لسياساتها المالية الغنية بالحوافز للشركات المحلية والأجنبية. أما سويسرا فتحتل المركز الأول أوروبيا من حيث الجاذبية كسوق تجارية دولية (مؤشر فرعي من الجاذبية التجارية).

وتتركز أنظار المحللين الماليين الدوليين على روسيا التي احتلت العام الفائت المركز 109 في مؤشر الجاذبية التجارية وها هي تنتزع هذا العام الحالي المركز 95 لكن من حيث الجاذبية السياسية - التنظيمية تحتل عالميا المرتبة 140، ويوضح هيلدر أمارال، المحلل الألماني في مدينة هامبورغ المطلع على شؤون التصنيف الائتماني والجاذبية التجارية الدولية، أن الهدف من مؤشر الجاذبية التجارية هو مساعدة صناع القرار، ومن بينهم المؤسسات والشركات، على تحديد الدول والمناطق الجغرافية الأكثر تجانسا مع مخططاتهم التجارية التوسعية.

وحسب تقديره "كان لافتا هذا العام تحليل مؤشر الجاذبية الدقيق لأوضاع الطاقة وموارد الاستهلاك المحلية في كل دولة على حدة. فهو قارن طرق استعمال كافة أنواع الموارد المتوفرة، وتطرق إلى دراسة النتائج الإيجابية والسلبية المتراكمة على الشركات والناتجة عن طرق وتكاليف استهلاك الطاقة الكهربائية وآخر المستجدات السياسية - التنظيمية والاجتماعية - الثقافية في كل دولة على حدة"، واختتم قائلا إن مؤشر الجاذبية التجارية يعكس معه حالة التطور الاقتصادي ومدى صحة أوضاع الشركات في كل دولة. وفيما يتعلق بهذا العام تتفاوت نتائجه بين دول الاتحاد الأوروبي. كما تحتل بعض دول البلطيق مثل ليتوانيا إضافة إلى دول من أوروبا الشرقية مثل هنغاريا وسلوفاكيا مكانة جيدة في هذا المؤشر.

ويشير الخبير إلى أن ألمانيا لم تسجل تحسنا لافتا ولا تراجع كبيرا في موقعها داخل مؤشر الجاذبية التجارية هذا العام، على عكس تركيا وإسبانيا اللتين حققتا هذا العام نتائج إيجابية ملموسة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية. ولتوطيد هذه الإصلاحات تعرض تركيا جنسيتها للبيع لرجال الأعمال الأجانب بشروط محددة من بينها شراء العقارات الفاخرة على أراضيها. بينما يختار المستثمرون الدوليون اليوم دولا أوروبية وخليجية خارج ألمانيا مثل ليتوانيا والبحرين وسلوفاكيا وهنغاريا لتنفيذ مشاريعهم التجارية التوسعية.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسيا على قمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً آسيا على قمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca