آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا تزال بكين المستهلك الأكبر للذهب الأسود حول العالم

دراسة تُوضِّح بَدء الصين رسم خرائط جديدة لتجارة النفط العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُوضِّح بَدء الصين رسم خرائط جديدة لتجارة النفط العالمية

الصين تبدأ رسم خرائط جديدة لتجارة النفط العالمية
بكين ـ المغرب اليوم

يعدّ النفط الصخري الأميركي عاملا رئيسيا بدأ يؤثر في أوضاع النفط حول العالم خصوصا في ما يتعلق بالأسعار، وفق ما لاحظ خبراء سويسريون، وفي المقابل تضطلع الصين أيضا بدور في رسم خرائط جديدة لتجارة النفط العالمية، واعتمادا على التحليلات السويسرية، فإن ما يحصل اليوم في الصين ظاهرة لا سابق لها في تاريخ إنتاج النفط العالمي، لأن حكومتها باشرت وقف النشاط التجاري لكل المصافي النفطية الخاصة على أراضيها، بعدما كانت العام الماضي بين القوى الكبيرة الداعمة للطلب العالمي على النفط، بينما يُلاحظ عدم استحواذ هذه المصافي هذه السنة، على أي حصة لتصدير منتجاتها النفطية.

ولم يغفل خبراء سويسريون أن الصين لا تزال المستهلك الأكبر للنفط حول العالم، في حين تحتل سويسرا المرتبة 21 عالميا، ويرصد هؤلاء دورا صينيا في انتعاش تجارة النفط العالمية، إذ بدأ محرك طلبات الشراء يسجل ضعفا مستمرا، لأن حصول المصافي الصينية الخاصة على رخصة معالجة النفط الأجنبي وتكريره حديث، لا بل يُعزى ارتفاع الطلب الصيني على الواردات النفطية إلى هذه المصافي الخاصة التي استقبلت 90 في المئة منها.

ولاحظ السويسريون بين تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي والشهر الأول من العام الجاري، ارتفاعا في الواردات النفطية الصينية بلغ 925 ألف برميل يوميا أي ما مجموعه 7.5 مليون برميل، أو زيادة بنسبة 14 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015، ويعود تعزيز الواردات النفطية الصينية إلى نشاطات المصافي الخاصة في الصين.

ولم يستبعد المراقبون النفطيون في زوريخ، أن يزيد الطلب العالمي على النفط من قوة ترنحه حتى نهاية السنة، وهو ما يمكن أن تنتج عنه أخطار ترتبط بازدياد التنافسية بين منتجي النفط المنتشرين في القارات، ولا يجب إغفال امتلاك مجموعة من الشركات السويسرية نشاطات إنتاجية مستقلة أو عبر شراكات تجارية دولية. لذا، ربما تتعرض الإمدادات النفطية نحو سويسرا لمفاجآت على كل الصعد، من بينها آلية التسعير.

ويشير خبراء في مصرف "يو بي إس" السويسري، إلى أن من شأن تقييد نشاطات المصافي الصينية الخاصة ضعضعة المخزون النفطي في الصين، المقدر حاليا بـ400 مليون برميل من جهة، وتراجع الواردات الصينية بمعدل 60 في المئة تدريجيا من جهة أخرى، كما أن لارتفاع أسعار النفط علاقة بقوة الدولار حصرا.

وفي نظرة إلى عملات الدول الناشئة، يُلاحظ أن اليوان الصيني يبلغ أدنى مستوياته أمام الدولار منذ عام 2009، في حين أن الدول الناشئة الأخرى، التي كانت قاطرة رئيسة لارتفاع أسعار النفط، غارقة حاليا في أوضاع ضعيفة لعملاتها الوطنية، ما يجعل فواتير استهلاك الطاقة لديها على أعلى مستوياتها، ولا يبشّر هذا الأمر بالخير أبدا لجهة إمكان ارتفاع أسعار النفط مجددا على المديين القصير والمتوسط.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضِّح بَدء الصين رسم خرائط جديدة لتجارة النفط العالمية دراسة تُوضِّح بَدء الصين رسم خرائط جديدة لتجارة النفط العالمية



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca