آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم في عهده

محمدا العمودي يتجاهل "سامير" ويستثمر 126 مليون دولار في أديس أبابا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمدا العمودي يتجاهل

محمدا العمودي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في وقت لا يزال فيه ملف الشركة المغربية مجهولة الإسم للصناعة والتكرير، الخاضعة للتصفية القضائية، يراوح مكانه في المحكمة التجارية في الدار البيضاء؛ فإن محمدا حسين العمودي، المالك السابق للشركة ورجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي، يواصل استثمارات ضخمة في بلاده بملايين الدولارات.

وكانت الشركة سالفة الذكر المعروفة اختصارا بـ"سامير"، التي يوجد مقرها في مدينة المحمدية، قد توقفت عن الاشتغال سنة 2015 بسبب تراكم ديونها إلى أكثر 40 مليار درهم في عهد العمودي، وقضت المحكمة التجارية في العاصمة الاقتصادية سنة 2016 بتصفيتها قضائياً؛ لكن لم تنجح في التوصل إلى تفويتها إلى مشتر إلى حد الساعة؛ وهو ما جعل أزيد من 600 عامل وعاملة يعانون الأمرين.

وأوردت صحف إثيوبية أنه جرى في مدينة أديس أبابا وضع حجر الأساس لبدء بناء مصنع ضخم لزيت الطعام باستثمار مالي يصل إلى 126 مليون دولار، ما يعادل 1,2 مليار درهم مغربي، ستقدمه مجموعة العمودي المسماة MIDROC التي يوجد مقرها في السويد.

وحضر حفل إعطاء الانطلاق للمشروع رئيس بلدية العاصمة الإثيوبية وممثلين عن الشيخ محمد حسين العمودي، هذا الأخير كان قد اعُتقل في حملة مكافحة فساد في السعودية ضد رجال أعمال ولا يزال هناك إلى حد الساعة.

ويتوقع من هذا المصنع أن ينتج حوالي 600 ألف لتر من زيت الطهي يومياً، وستقوم بالإشراف عليه شركة محلية باسم Horizon Plantations تابعة لمجموعة MIDROC الضخمة التي تشتغل في مجالات عديدة وفي بلدان مختلف في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.

وتبلغ مساحة المصنع حوالي 50 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يوفر 25 في المائة من نفقات البلاد من العملة الصعبة؛ وهو ما يمثل حوالي 600 مليون دولار كانت توجه للاستيراد زيت النخيل من الخارج ويتم بيعها محلياً بسعر مدعم، في الوقت الذي تتوفر فيه إثيوبيا على إمكانات كبيرة في إنتاج البذور الزيتية وزيت الطهي.

وحسب معطيات نشرتها الصحافة المحلية، فإن مُصنعي زيت الطهي في إثيوبيا يغطون فقط أربعة في المائة من إجمالي استهلاك البلاد، وتشير المصادر الرسمية إلى أن البلاد استوردت خلال السنة الماضية أكثر من 73 ألف لتر من زيت النخيل.

وينتظر أيضاً أن تنهي مجموعة العمودي أشغال بناء مصنع كبير للخبز والدقيق، الذي يتم بناؤه قرب أديس أبابا بهدف توفير الخبز بسعر مناسب لسكان العاصمة؛ وهو بذلك يعتبر من أكبر المُستثمرين الخواص في بلاده عبر عشرات الشركات، التي تعمل في المعادن والفلاحة والفنادق والصناعة.

قد يهمك ايضا:

الغرفة العامة للتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب يُوقّعان مذكرة تفاهم

تعديلات جديدة على مشروع المالية في المغرب عقب المصادقة عليه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمدا العمودي يتجاهل سامير ويستثمر 126 مليون دولار في أديس أبابا محمدا العمودي يتجاهل سامير ويستثمر 126 مليون دولار في أديس أبابا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca