آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يرى المحللون وخبراء الاقتصاد أن برنامج الحكومة للإصلاح لا يمكن تطبيقه وغير واقعي

بدء تداول الأوراق النقدية الجديدة للعملة الفنزويلية في إطار الخطة التي قدمها الرئيس مادورو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بدء تداول الأوراق النقدية الجديدة للعملة الفنزويلية في إطار الخطة التي قدمها الرئيس مادورو

تداول الأوراق النقدية الجديدة للعملة الفنزويلية
كاراكاس - المغرب اليوم

 بدأ تداول الأوراق النقدية الجديدة للعملة الفنزويلية، في مرحلة أولى من خطة إنعاش أطلقها الرئيس نيكولاس مادورو، لمعالجة الأزمة الاقتصادية العميقة، ويرفضها أرباب العمل الذين يشعرون بالقلق من احتمال "زعزعة للاستقرار"، وعبر مادورو في تسجيل فيديو وضع في بث حي على موقع "فيسبوك"، عن ارتياحه لأن تداول العملة الجديدة التي أطلق عليها اسم "البوليفار السيادي" يعمل "بنسبة مائة في المائة"، وأضاف أن "النظام المصرفي تصرف مثل الأبطال".

إغلاق المحلات التجارية في شوارع العاصمة الفنزويلية:
وذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية، أن شوارع العاصمة شبه مقفرة، إذ إن معظم المحلات التجارية والإدارات مغلقة ووسائل النقل المشترك متوقفة. ويؤكد الرئيس الاشتراكي مادورو أن الأوراق النقدية الجديدة ستكون نقطة الانطلاق إلى "تغيير كبير". وأكبر فئة من هذه الأوراق النقدية هي 500 بوليفار سيادي، توازي 50 مليون بوليفار من العملة الملغاة، أي ما يعادل 7 دولارات في السوق السوداء التي تعد المرجع حاليًا بحكم الأمر الواقع.

ولكن المحللين وخبراء الاقتصاد يرون أن برنامج الحكومة لإصلاح الاقتصاد غير قابل للتطبيق وحتى "غير واقعي". ويقضي هذا البرنامج بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 3400 في المائة (أي 34 ضعفًا)، وتخفيف الرقابة على صرف العملات ووضع نظام جديد لأسعار الوقود. وقال رئيس نقابة أرباب العمل "فيديكاماراس" كارلوس لارازابال، في مؤتمر صحافي، إن هذه القرارات "ستؤدي إلى تفاقم اضطراب الاقتصاد".

تدهور الوضع الاقتصادي في فنزويلا:

وأضاف: "لا نعتقد أن الحكومة الحالية يمكنها أن تستعيد الثقة اللازمة لتكون خطة الإصلاحات جديرة بالثقة"، مشيرًا إلى أن القرارات "يمكن أن تدمر الشركات التي تواجه مشاكل في موجوداتها". وأما مدير مكتب "إيكونوميتريكا" هينكل غارسيا، فقد رأى أنها "خطة غير منطقية"، بينما يتوقع أن تبلغ نسبة التضخم مليونًا في المائة في نهاية 2018 في فنزويلا.

وتدهور الوضع الاقتصادي في فنزويلا بشكل كبير، وهو البلد الذي كان غنياَ جدًا، ويملك أكبر احتياطات نفطية في العالم. ويؤمن النفط 96 في المائة من عائدات فنزويلا، لكنه تراجع إلى مستوى هو الأقل منذ 30 عامًا. وقد بلغ 1.4 مليون برميل يومياً في يوليو/تموز الماضي، مقابل معدل إنتاج قياسي حققته البلاد قبل 10 أعوام وبلغ 3.2 ملايين برميل. ويبلغ العجز 20 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي، والدين الخارجي 150 مليار دولار، بينما لا يتعدى احتياطي النقد التسعة مليارات دولار.

تفاقم الأزمة في حالة الإصدار غير المنظم للعملة:
وقال الخبير الاقتصادي بول ليدنز لوكالة الصحافة الفرنسية، "إذا بقي العجز والإصدار غير المنظم للعملة لمواجهة التضخم فإن الأزمة ستتفاقم". وأكد مادورو في تسجيل الفيديو على "فيسبوك"، أن أوساط الأعمال ملزمة "التقيد" بالإجراءات الجديدة "وإلا سنحاسبهم". وكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بينس في تغريدة على "تويتر"، أن "هذه الإجراءات الجديدة ستجعل حياة الفنزويليين أصعب". وطلب من حكومة مادورو التي اتهمها بـ"الطغيان"، السماح بدخول المساعدة الإنسانية.

دعوات لإبقاء دول المنطقة مفتوحة أمام شعب فنزويلا:

من جهتها، ذكرت الأمم المتحدة أنها تقدر عدد الفنزويليين الذين فروا من بلدهم بسبب الأزمة بنحو 2.3 مليون نسمة. ودعا الأمين العام لمنظمة "الدول الأميركية" لويس الماغرو، في تغريدة على "تويتر"، دول المنطقة، إلى "إبقاء أبوابها مفتوحة أمام شعب فنزويلا، الذي أصبح ضحية أسوأ أزمة إنسانية تشهدها القارة". ودعت ثلاثة من أحزاب المعارضة الرئيسية إلى إضراب لمدة 24 ساعة ضد "الإجراءات الفوضوية وغير العقلانية والمتناقضة وغير القابلة للاستمرار، التي لن تؤدي سوى إلى تفاقم الفوضى والأزمة الاقتصادية التي تشهدها فنزويلا".

وقال الزعيم النقابي السابق أندريس فيلاسكيز، الذي يشارك حزبه "القضية الراديكالية" (كوزا ار) في الإضراب، "إنها خطوة أولى". وأضاف أن الهدف هو تنظيم "الاحتجاجات الاجتماعية"، بينما تجري مظاهرات متفرقة احتجاجًا على نقص المواد الغذائية. وردًا على تحرك الأحزاب، دعا الرجل الثاني في المعسكر الرئاسي ديوسدادو كابيو، أنصاره، إلى تنظيم مظاهرة مضادة للتعبير عن دعمهم لرئيس الدولة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء تداول الأوراق النقدية الجديدة للعملة الفنزويلية في إطار الخطة التي قدمها الرئيس مادورو بدء تداول الأوراق النقدية الجديدة للعملة الفنزويلية في إطار الخطة التي قدمها الرئيس مادورو



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 20:42 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فول الصويا يحارب سرطان الثدي

GMT 06:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف طالب "كونغ فو" يلعبون في مهرجان صيني

GMT 08:56 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الألمان يعثرون على أكبر مقبرة للديناصورات في المكسيك

GMT 23:25 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كشف النقاب عن سيارة GT رودستر موديل 2018

GMT 08:34 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

4 أسباب تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca