الرباط - الدار البيضاء اليوم
تعرف أسواق الخضر والفواكه بمدينة طنجة وعدد من المدن المجاورة، خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا كبيرا، وهو الأمر الذي فسره عدد من المهنيين والتجار، بالأجواء الباردة التي ضربت عددا من المناطق مؤخرا.وأظهرت معاينة ميدانية قامت بها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، في عدد من الأسواق بطنجة، أن سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم تجاوز 6 دراهم، والبطاطس والبصل ما بين 5 و 6 دراهم للكيلوغرام بالنسبة لكلا المنتوجين.
ووصل سعر البازلاء التي يكثر الإقبال عليها خلال هذه الفترة، ما يفوق 10 دراهم للكيلوغرام الواحد، بينما لامس سعر الباذنجان مبلغ 8 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات متفرقة، أن أسعار الخضر شهدت إرتفاعا ملموسا خلال الشهور الأخيرة، حيث ما زال الأمر على ما هو عليه إلى حدود الساعة، وذلك راجع للبرد وكذا الخسائر التي تكبدها الفلاحون.
من جهتهم أوضح بعض الباعة بالتقسيط، في حديث صحافي، أن الخضر شهدت ارتفاع الأسعار بسبب موجة البرد الأخيرة التي عرفتها عدد من المناطق بالبلاد، حيث تسببت هذه الأخيرة بإلحاق أضرار ببعض الأنواع وأدت إلى قلة إنتاجها، وبالتالي ضعف الكميات الموجهة للاستهلاك.
وأضاف المتحدثون أن "الجريحة" (الصقيع) كان لها تأثير على كميات بعض الأنواع من المنتوجات، خاصة الطماطم، التي سجلت تراجعا في الكميات الموجهة للأسواق، وبهذا الصدد، شدد الباعة على دور الوسطاء في تحديد الأسعار، حيث يساهمون في ارتفاعها أو انخفاضها بحسب المبررات التي يقدمونها، الأمر الذي يستوجب معه تقنين السوق الداخلي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن موجة الصقيع التي يعرفها المغرب حاليا، زادت من التهاب أسواق الخضر المغربية خلال الآونة الأخيرة، خصوصا في المناطق الشمالية كطنجة وتطوان، اللتان تعرفان أغلى تسعيرة نظرا لتكاليف النقل والتحميل.
قد يهمك ايضا:
الغرفة العامة للتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب يُوقّعان مذكرة تفاهم
تعديلات جديدة على مشروع المالية في المغرب عقب المصادقة عليه
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر