آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"قنطرة المصباحيات" مشروع ملكي في مدينة المحمديةينتظر "التأشيرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مشروع ملكي
الرباط - الدار البيضاء

علمت مصادر أعلامية أن قنطرة المصباحيات ب المحمدية، التي ينتظرها سكان المدينة وكافة مستعملي الطريق بفارغ الصبر، لم تعد تفصل عن افتتاحها سوى أيام قليلة.وحسب مصادر من داخل المجلس الجماعي لمدينة المحمدية فإن القنطرة، المندرجة ضمن المشاريع الملكية المتعثرة، باتت تنتظر تأشيرة السلطات العاملية لتخفف معاناة مستعملي الطريق بين الدار البيضاء و”فضالة”.وكشفت مصادر أن اجتماعا للجماعة و عمالة المحمدية كان سيخصص أمس الأربعاء لوضع آخر اللمسات قبيل افتتاح هذا المشروع، غير أنه تم تأجيله بسبب تنقل العامل صوب وزارة الداخلية.وحسب المعطيات المتوفرة فإن تأخر هذا المشروع الكبير، الذي انطلق منذ ما يفوق عشر سنوات دون أن يخرج إلى حيز الوجود، راجع بالأساس إلى بعض الأمور التقنية التي فشل المسيرون السابقون في إتمامها.

وأكدت مصادر أن عامل المحمدية يعتزم في غضون الأيام المقبلة إنهاء هذا الملف الذي عمر طويلا وسال بخصوصه مداد كثير، إذ يرتقب أن تعطى الأوامر بفتح القنطرة قريبا.ويراهن مجلس المحمدية على طريق المصباحيات لتخفيف الضغط على المدينة ومدخلها، لاسيما أن الحاجة إليها بدت واضحة مع واقعة تسرب الغاز قبل أيام، إذ اضطرت السلطات إلى إغلاق الممر القادم من الطريق السيار.وتعثر هذا المشروع الملكي لسنوات عديدة بالمحمدية قبل أن يقوم الرئيس السابق، حسن عنترة، بمحاولات لإنجاز القنطرة، إذ تمكن من الحصول على مبلغ يفوق المليار من أجل تنفيذ بعض الأشغال الإضافية التي ظهرت، ومنها مشكل التطهير، وذلك قصد الانتهاء في شهر أبريل 2019، إلا أن الانقلاب عليه عطل المشروع وتوقفت الأشغال.

وأثار تأخر إخراج هذا المشروع الكبير غضبا واسعا في صفوف سائقي السيارات الخاصة وسيارات الأجرة الكبيرة، بالنظر إلى كون الطريق التي يستعملونها منذ أشهر لا تصلح للسير، وتسببت في تضرر العديد من العربات.هذا وتعرف مدينة المحمدية منذ مدة غليانا واسعا بسبب توقف العديد من المشاريع، فإلى جانب قنطرة المصباحيات مازالت أشغال القاعة المغطاة متوقفة، والأمر نفسه ينطبق على المسبح البلدي، ومركب الرياضة 3 مارس، وملعب البشير.

قد يهمك ايضا 

شارجور" يتسبب في حريق هائل في الدار البيضاء وشهود يكشفون تفاصيل ما وقع"

"أمن طنجة" يكشف تفاصيل الإطاحة بعصابة متخصصة في السرقات والنشل

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنطرة المصباحيات مشروع ملكي في مدينة المحمديةينتظر التأشيرة قنطرة المصباحيات مشروع ملكي في مدينة المحمديةينتظر التأشيرة



GMT 14:25 2013 السبت ,02 آذار/ مارس

جنيفر فارلي بفستان أسود يكشف ثديها الضخم

GMT 17:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"شمسي" تجمع بين الرقي والأناقة في ستائر مميزة

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تصميم مثالي وتكامل هندسي في رنغ روفر فيلار

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

مايا دياب توضح سبب امتلاكها منزل خاص بملابسها

GMT 04:05 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

GMT 14:48 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جلسة تصوير جديدة لـ"رانيا يوسف" مع المُصوِّر محمود عاشور

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 23:35 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جمعويون يطلبون بالتدخل للحد من وباء اللشمانيا في زكورة

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 17:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

انتهاء معاناة المغاربة مع "ليكاليزاسيون" بهذا القرار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca