آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من أجل وضع الأزمة تحت المجهر والخروج بتحليلات نقدية حقيقية

تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لمناقشة خسائر مصرف "دويتشه بنك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لمناقشة خسائر مصرف

مصرف "دويتشه بنك" الألماني
برلين -المغرب اليوم

يُعتبر مصرف "دويتشه بنك" الألماني من أكبر المصارف الألمانية والأوروبية على السواء، كما أنه الأكثر انكشافاً على أذون الخزائن الأوروبية، لا سيما اليونانية منها. وعلى غرار كل المصارف الكبرى الأميركية والأوروبية يتكبد هذا المصرف بين الحين والآخر خسائر مالية مهمة، مما يدفع الجميع إلى تجنيد نخبة من المحللين الماليين تعمل فيما يسمى أقسام إدارة المخاطر المالية، التي تُعدّ اليوم من أهم المراجع التي تستند إليها إدارات المصارف الكبيرة وحتى الصغيرة منها، من أجل وضع الحال تحت المجهر والخروج بتحليلات مالية مُعمّقة.

فيما يتعلق بالعام القادم، تشير أستريد لانغر، الخبيرة الألمانية من قسم إدارة المخاطر في دويتشه بنك الألماني، إلى أن النمو الاقتصادي العالمي سيستمر مع احتمال ضئيل جداً للتعرض لانتكاسة مالية من شأنها إعادة العالم إلى ما يشبه الأزمة المالية الكبيرة التي عصفت به عام 2008. وتضيف قائلة: إن المخاوف بخصوص تعرض الاستقرار السياسي الأوروبي للخطر قد تلاشت كلياً. هكذا، يشعر المستثمرون الألمان مجدداً بقوة اليورو الذي قد تتراوح قيمته أمام العملة الأميركية إلى ما بين 1.20 و1.30 دولار في العام المقبل.

ويعود السبب الرئيسي في استعادة اليورو عافيته أمام العملة الأميركية إلى التدفق المالي السائل الضخم إلى منطقة اليورو، فضلاً عن الجهود الدؤوبة التي يبذلها المصرف المركزي الأوروبي في ملف سياسة تطبيع نسب الفوائد (عودة رفع أسعار الفائدة بعد الإبقاء عليها منخفضة لتنشيط الاقتصاد). وأما على صعيد الين الياباني، فسيبقى تحت سقف المراقبة المشددة من قبل المصرف المركزي الياباني، التي ستحول دون أن تتعرض قيمته لهزات في أسواق الصرف.

ومن جانبها ترى كريستينا نويهاوس، الخبيرة في الشؤون التجارية الدولية من مصرف "ديكابنك دويتش جيرو تسنترال" في مدينة فرانكفورت، أن أسواق الدول النامية ستعود لاستقطاب المستثمرين الألمان في العام المقبل. ومن أجل ركوب موجة النمو الاقتصادي العالمي المستمرة، تعطي هذه الخبيرة أولوية لشراء مجموعة من الأسهم في أسواق الدول النامية. وتستطرد قائلة: إن أسواق الدول النامية لديها هوامش أكبر من غيرها للمنافسة. فبالمقارنة بأسهم الأسواق المالية الأميركية، ستتمكن الدول النامية من عرض حزمة من الأسهم ذات الأسعار المدروسة والمردود المُقنع على المستثمرين الألمان وغيرهم. بالطبع لن تشمل العروض المغرية جميع أسهم الدول النامية إنما فئة منها، تحديداً تلك التي تنتمي إلى مؤشر إم إس سي آي إي إم الذي يرسو اليوم على 1100 نقطة.

وتتوقع الخبيرة نويهاوس أن يحقق هذا المؤشر أهدافه الطموحة في العام القادم صعوداً إلى سقف 1300 نقطة، مما سيحقق للمستثمرين في أسهمه أرباحاً ترسو على ما معدله 15%. وبهذا قد تتحول أسهم الدول النامية إلى وجهة استثمارية دولية آمنة لكل من يرغب في تحقيق أرباح مقبولة جداً على المدى المتوسط.

ولا يمكن وضع أذون الخزانة الأميركية في زاوية النسيان، بما أنها وفّرت سابقاً أفضل الفرص لجني المستثمرين الدوليين الأرباح. وهذا ما يعترف به الخبير ميريت باومان، من مصرف "دويتشه بوست بنك" في مدينة بون، خصوصاً أن المصرف الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) يسعى بسرعة إلى تطبيع نسب الفوائد الأميركية.

وقد تكون موجة بيع أذون الخزانة الأميركية التي تُستحق بعد 10 أعوام والموجودة بين أيدي المستثمرين الدوليين، الموضة الأكثر تفشياً بين المستثمرين الألمان لجني الأرباح في العام القادم. ويقول الخبير باومان: إن موجة بيع أذون الخزانة الأميركية في صفوف المستثمرين الألمان قد تدرّ عليهم أرباحاً سترسو على ما معدله 3%، علماً بأن سعر شراء أذون الخزانة الأميركية يسير عكس سعر الفوائد هناك، فكلما ترتفع هذه الفوائد يتراجع سعر شراء هذه الأذون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لمناقشة خسائر مصرف دويتشه بنك تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لمناقشة خسائر مصرف دويتشه بنك



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca