آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعرب بوريس جونسون عن أمله أن يتم التوصل لاتفاق مفصل بنهاية تموز

بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينهيان الجولة الأخيرة من المفاوضات لمرحلة ما بعد "بريكست"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينهيان الجولة الأخيرة من المفاوضات لمرحلة ما بعد

بريطانيا والاتحاد الأوروبي
لندن - الدار البيضاء اليوم

أنهت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية لمرحلة ما بعد بريكست باستبعاد التوصل سريعا لاتفاق، معربين عن أملهما في التوصل إلى اتفاق خلال أشهر، حيث وأبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشهر الماضي عن أمله أن يتم التوصل لاتفاق مفصّل بحلول نهاية يوليو، داعيا إلى إضافة "القليل من الجاذبية" إلى المحادثات المتعثرة، لكن المفاوض البريطاني ديفيد فروست بشأن ملف بريكست ونظيره الأوروبي ميشال بارنييه، أكدا اليوم أن ذلك مستبعد، بالنظر إلى استمرار الجدل حول مواضيع رئيسية مثل حقوق الصيد وقواعد المنافسة العادلة.

وقال المفاوض البريطاني: "من الواضح بشكل مؤسف أننا لن نتوصل في يوليو إلى تفاهم مبكر على مبادئ أي اتفاق محتمل بعد انتهاء جولة مفاوضات في لندن، واتهم ديفيد فروست الاتحاد الأوروبي بالفشل في الاعتراف باستقلال بريطانيا الاقتصادي والسياسي في القضايا الرئيسية، واصفا الهوة بين الجانبين في تلك النقاط بأنها "كبيرة" ، من جهته اتهم نظيره الأوروبي ميشال بارنييه لندن برفض تجاوز خطوطها الحمراء، وبعدم إظهار "نفس مستوى الانخراط والاستعداد لإيجاد حل"، موضحًا أنه رفض لندن الالتزام بشروط المنافسة المفتوحة والمنصفة والموافقة على اتفاق متوازن بشأن صيد السمك، تجعل المملكة المتحدة التوصل إلى اتفاق تجاري في هذه المرحلة أمرا مستبعدا"، حيث أنه من المقرر أن تعقد جولة مفاوضات جديدة في لندن الأسبوع المقبل، فيما تم جدولة جولات أخرى في منتصف الشهر المقبل.

وغادرت بريطانيا التكتل رسميا بعد عضوية استمرت 50 عاما في 31 يناير الماضي، بعد 4 سنوات من استفتاء أثار انقساما كبيرا، لكن لندن تبقى ملزمة بقواعد التكتل حتى 31 ديسمبر المقبل، بانتظار نتائج المفاوضات حول علاقاتها المستقبلية مع أكبر شريك تجاري لها وتهدف المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن التجارة وغيرها من المسائل على غرار حقوق الصيد وقواعد حماية البيانات، لكن شهورا من المحادثات لم تفض إلى تحقيق تقدم يذكر إذ ترفض بريطانيا القبول بالعديد من الشروط التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي للوصول بشكل مفتوح إلى سوقها الاقتصادي، وسيؤدي الفشل في القيام بذلك إلى تقليص العلاقات إلى الحد الأدنى من المعايير التي وضعتها منظمة التجارة العالمية، مع تعريفات عالية وتعطل خطير للأعمال.

قد يهمك ايضــــاً :

مسؤولون يتوقعون تمديد قرار التعريفات الأميركية الجديدة على البضائع الصينية

رئيسة مجلس النواب الأميركي تتوقع "مساءلة" ترامب في تشرين الثاني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينهيان الجولة الأخيرة من المفاوضات لمرحلة ما بعد بريكست بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينهيان الجولة الأخيرة من المفاوضات لمرحلة ما بعد بريكست



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca