آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط مطالبات بخفض أسعار الفائدة بنحو 50% لتخفيف العبء

رياض سلامة يعلن أن 4 مليارات دولار سُحبت من المصارف اللبنانبة منذ أيلول الماضي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رياض سلامة يعلن أن 4 مليارات دولار سُحبت من المصارف اللبنانبة منذ أيلول الماضي

المصارف اللبنانبة
بيروت - الدار البيضاء اليوم

 

كشف منصور بطيش وزير التجارة في الحكومة اللبنانية المستقيلة، أمس الأحد، أنه وآخرون طالبوا حاكم مصرف لبنان المركزي ومن البنوك التجارية، خلال اجتماع عُقد في الآونة الأخيرة، خفض أسعار الفائدة بنحو النصف تقريباً.

وقال بطيش في حديث لقناة "الجديد" اللبنانية، "طلبنا تخفيض معدلات الفوائد بالليرة اللبنانية والدولار بحدود 50%، وهي خطوة مهمة لأنها تخفض العبء على الاقتصاد والدين العام".

وأضاف أن رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان، نقل خلال الاجتماع بيانات تظهر أن "المودعين سحبوا أربعة مليارات دولار إلى بيوتهم من المصارف" منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

وعُقد الاجتماع الاقتصادي والماضي الأسبوع الماضي برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، في قصر بعبدا لبحث سبل التعامل مع الأزمة المالية العميقة. وحضر اجتماع وزيرا الاقتصاد والمالية ومحافظ البنك المركزي ورئيس جمعية المصارف، فضلاً عن المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، سعد الحريري، وقال بطيش "إن الاجتماع استبعد خفض قيمة الودائع أو "التلاعب بسعر العملة الرسمي".

وأضاف بطيش أن الاجتماع بحث مقترحات لتأمين تمويل الواردات الأساسية، مثل المواد الغذائية والأدوية والمواد الخام "وآليات تريح الناس من ناحية القبض بالعملات الموجودة".

وكان مصدر حكومي ومصدر مصرفي رفيع قد أكدا أن مصرف لبنان سيعلن حزمة إجراءات أوائل الأسبوع، تشمل خفض سعر الفائدة 50% تقريباً لتحفيز الاقتصاد، وخفض تكلفة الاقتراض. وأضافت المصادر أن سلامة سيطبق آلية لخفض أسعار الفائدة.

وبدأت البنوك التجارية في عرض أسعار فائدة مرتفعة بلغت 14% على الودائع طويلة الأجل في وقت سابق من هذا العام. واستخدم مصرف لبنان أسعار الفائدة العالية لجذب الدولار من البنوك التجارية والحفاظ على الأوضاع المالية للحكومة.

وخارج البنوك يحتج الناس على سياسات مصرف لبنان التي يقولون إنها أوقفت تقديم قروض للمواطنين العاديين بعد ارتفاع أسعار الفائدة.

وخلال اجتماع الجمعة الماضية، قدم عون بعض المقترحات للخروج من الأزمة، وتقرر أن يتخذ محافظ المصرف المركزي إجراءات تشتد الحاجة إليها بشأن التنسيق مع المصارف لإصدار نشرات دورية للحفاظ على الاستقرار، وفق بيان تلاه سمير صفير، رئيس جمعية المصارف اللبنانية.

وأضاف البيان "الاجتماع ناقش الظروف المالية والمصرفية التي تمر بها البلاد، والتي بدأت في التأثير سلباً على معظم القطاعات"، وأن لبنان سيظل ملتزماً باقتصاد السوق الحرة.

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية، واستقالت الحكومة بعد 12 يوماً على وقع الاحتجاجات، في استجابة لمطالب المحتجين الذين اتهموا النخبة السياسية بالفساد وسوء إدارة الاقتصاد.

ولم يجر بعد رئيس الجمهورية ميشال عون الاستشارات النيابية الرامية إلى اختيار رئيس للوزراء يكلّف تشكيل حكومة جديدة، وتأججت الاحتجاجات في البداية بسبب ضرائب جديدة، لكنها سرعان مع تحولت إلى دعوات للنخبة السياسية كاملة بالتنحي.

وفاقمت التظاهرات بشتى بقاع البلاد من الأزمة المالية والاقتصادية الأسوأ في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية، ويشار إلى أن لبنان من الدول الأعلى ديوناً في العالم، كما أن القطاع المصرفي في البلاد فرض قيوداً غير مسبوقة على رأس المال في خضم نقص واسع النطاق في الدولار.

ولم يسمح للمواطنين في الأسابيع الأخيرة بسحب ما يريدونه من حساباتهم المصرفية، ونقص السيولة أدى إلى تراجع في نشاط الشركات والأعمال، وعلى مدار الأشهر الماضية أغلق العديد منها أبوابه وأوقف نشاطه، كما تم الاستغناء عن آلاف العاملين أو خفض رواتبهم.

قد يهمك أيضًا:

نبيه بري يؤكد ضرورة قيام الحكومة اللبنانية المستقيلة بواجباتها

محطات الوقود تدخل في إضراب مفتوح في لبنان الخميس بسبب ارتفاع قيمة تدبير الدولار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض سلامة يعلن أن 4 مليارات دولار سُحبت من المصارف اللبنانبة منذ أيلول الماضي رياض سلامة يعلن أن 4 مليارات دولار سُحبت من المصارف اللبنانبة منذ أيلول الماضي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca