آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استعرض الأطراف أوجها مختلفة من أفهام التسيير المالي للعاصمة

تراكم الديون يؤزِّم الرباط ويدفع المعارضة إلى المطالبة بـ"مالية كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراكم الديون يؤزِّم الرباط ويدفع المعارضة إلى المطالبة بـ

فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تواصل سياقات جائحة "كوفيد19" حشد النقاشات بشأن ميزانية جماعة الرباط، في ظل مزيد من التقاطبات التدبيرية، فقد استعرضت أطراف المعارضة والأغلبية، مساء السبت، أوجها مختلفة من أفهام التسيير المالي لعاصمة المملكة. وفي ندوة نظمها منتدى الحداثة والديمقراطية، اجتمعت أطراف المعارضة والأغلبية، وعلى رأسها عبد الصمد أبو زهير، رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية بجماعة الرباط، الذي قال في هذا الصدد: "أولى عوائق الجماعة هي كثرة الأحكام المالية".

واشتكى أبو زهير من تراكم 120 مليون درهم كأحكام قضائية في ذمة الجماعة منذ ولاية المجلس الماضي، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير مطروح في كثير من الجماعات الأخرى، أو على الأقل ليس بنفس الحدة والكثرة.

وبالنسبة لأبو زهير فالعديد من الضوابط تؤطر عمل المدبر للشأن الجماعي، أولها المرجعيات القانونية والتنظيمية، ثم الاتفاقيات الدولية، مثمنا الاتفاقية الإطار للبرنامج المندمج للرؤية الحضرية، الذي مكن الرباط من تحقيق مكتسبات عديدة.

وأضاف عضو الجماعة المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية أن جماعة الرباط أصبحت تولي اهتماما للمساحات الخضراء أيضا، وتمكنت من رفع الميزانية إلى 45 مليون درهم، بعدما لم تكن تتجاوز 4 ملايين، وخصصت 12 مليون درهم للإنارة العمومية.

وأشار المتحدث ضمن الندوة ذاتها إلى أن الجماعة تهتم كذلك بمركز تيط مليل لرعاية المشردين، وتخصص له 11 مليار سنتيم، كما استطاعت تمكين كافة الموظفين من ترقياتهم، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات كاملة.

من جهته، سجل أديب بنبراهيم، وهو مستشار بجماعة الرباط عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن تنظيم العدالة والتنمية ساهم بدوره في تراكم الديون على الجماعة، فقد كان هو الآخر ضمن المجلس، منتقدا عدم إدراج سياقات كوفيد ضمن ميزانية السنة المقبلة.

وأضاف بنبراهيم، ضمن الندوة ذاتها، أن الميزانية لا تدعم المستشفيات العمومية بالشكل اللازم، رغم أن الجائحة تفرض بالضرورة إيلاء الاهتمام الكبير بهذا الجانب، متأسفا لاهتمام المجلس بـ"أمور تكميلية قد توحي بتجاوزنا أزمة كوفيد". وطالب المستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة بضرورة اقتناء المستلزمات الطبية والصحية، فمؤشرات الوضع الحالي مقلقة، ولا يمكن أن يستمر الوضع وكأنه طبيعي، خصوصا بتوفير الدعم للجمعيات مثلا، أو التغذية، في حين أن كثيرا من الأمور لها الأولوية.

وأورد محمد كريم، رئيس لشعبة الاقتصاد في جامعة محمد الخامس بالرباط، أن العديد من الاختلالات تشوب تدبير الجماعات في المغرب كاملا، مسجلا أن الأمر مرتبط كذلك بالترسانة القانونية المؤطرة، واعتبر أن المملكة تحتل المرتبة الرابعة في نضج هذه القوانين على مستوى إفريقيا.

وأضاف كريم أن من بين أكثر المشاكل التي تواجه الجماعات الترابية يتواجد تراكم الأداءات وتأجيلها للسنة المقبلة، معتبرا أن هذا الأمر يخلف التعثرات، ويحول الجماعات إلى أدوات تمتلك ميزانيات إستهلاكية ولا تساهم في أية إضافة. وأكمل أستاذ الاقتصاد والخبير لدى البنك الدولي، ضمن الندوة ذاتها، مشددا على أن الملك طرح ضرورة إيجاد نموذج تنموي جديد للبلاد، وبالتالي على الجماعات الترابية أن تساير هذا المعطى، وذكر أن الاستدراك يقتضي القيام بتحركات عديدة في اتجاه المزيد من التجويد.

قد يهمك ايضا

أنصار بايدن يتظاهرون في نيويورك وبورتلاند وواشنطن

استطلاع يؤكد أن 77 بالمائة من الناخبين اليهود صوتوا لبايدن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراكم الديون يؤزِّم الرباط ويدفع المعارضة إلى المطالبة بـمالية كورونا تراكم الديون يؤزِّم الرباط ويدفع المعارضة إلى المطالبة بـمالية كورونا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca