آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 29 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مثل القرار "وصمة عار" في سجل الرئيس رجب طيب أردوغان

إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل

الأسواق التركية تعاني نتيجة عدم اليقين السياسي
انقرة - المغرب اليوم

لم يكد الاقتصاد التركي أن يلتقط أنفاسه في مطلع 2019، حتى مني بضربة جديدة ليست من أروقة البورصات أو المصارف، وإنما من قصر الرئاسة الذي مارس ضغوطا كبيرة لإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

فبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مثل قرار إعادة الانتخابات في أهم مدينة في تركيا "وصمة عار" في سجل الرئيس رجب طيب أردوغان الذي رفض النتائج الرسمية بفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو برئاسة البلدية.

  أقرأ أيضا :

محلّلون يؤكّدون أنّ الاقتصاد التركي على شفا الركود وتعافيه "قصير الأجل"

وانكمش الاقتصاد التركي 2.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام، لتؤكد البيانات الرسمية انزلاق البلاد إلى الركود، بعد أزمة العملة في العام الماضي، وكان اقتصاد تركيا، أحد اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية، يسجل معدلات نمو تتجاوز الخمسة بالمئة، قبل أن يعصف به تهاوي قيمة الليرة 36 بالمئة مقابل الدولار منذ نهاية 2017.

وتوقع استطلاع أجرته "رويترز" انكماش الاقتصاد 2.5 بالمئة على أساس سنوي في أحدث ربع سنة، حيث يشير معظم الاقتصاديين إلى أن الانخفاضات الأخيرة في ثقة المستهلكين تشير إلى حدوث انكماش جديد في الاقتصاد.
ومما يزيد من مخاوف المستثمرين، أن تركيا عالقة في نزاع جيوسياسي شديد الخطورة مع حليفها العسكري الرئيسي، الولايات المتحدة، وتحث إدارة الرئيس دونالد ترامب أنقرة على التخلي عن صفقة الصواريخ "إس 400"، وهي الصفقة التي تعتبرها واشنطن تهديدا أمنيا لها، وحذرت أنقرة من مواجهة عقوبات.

مخاوف المستثمرين
وكانت مجموعات الضغط التجارية التركية تأمل في أن تركز الحكومة على إصلاح الاقتصاد بعد سلسلة استحقاقات طويلة، امتدت من الانتخابات الرئاسية في الصيف الماضي إلى صناديق الاقتراع البلدية في مارس، إلا أن السلطات الانتخابية التركية، متذرعة بالمخالفات، ألغت نتائج انتخابات البلدية في إسطنبول، حيث تعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، لهزيمته الأولى منذ 18 عاما.

وقد يهمك أيضاً :

انكماش الاقتصاد التركي وسط حالة من الركود بعد أزمة العملة

مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يتهاوى لأدنى مستوى

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:15 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة لتأمل الحياة البرية وقضاء ليلة في عش الطيور

GMT 06:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

العلماء يجدون نصبًا تذكاريًا شرق يوركشاير عمره 4000 سنة

GMT 17:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتصدر استفتاء "الكاف" ويتفوق على أوباميانغ

GMT 04:24 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"First Cabin" من أغرب الفنادق في العالم

GMT 13:47 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم أيوب الكعبي على رادار أولمبيك خريبكة

GMT 07:13 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

اختاروا اكسسوارات الفنان العربي الأكثر أناقة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 03:25 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ ستعلن عن "Galaxy Note 9" مبكرًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca