آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في محاولة لتبرير فشله وسقطاته السياسية والاقتصادية

رواية "سمفونية النور" لـ "سمانثا محيميد" كتابة في أجواء موسيقية وصفاء روحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رواية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره-الدارالبيضاء اليوم

أرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انهيار عملة بلاده الليرة إلى "مؤامرة خارجية"، وهو خطاب دأب عليه في السنوات الأخيرة كلما تعرض لانتكاسة سياسية كانت أم اقتصادية.

 

وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، "إن المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي"؛ ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها.

ولجأ الرئيس التركي مرارًا إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، وذلك في محاولة لتبرير فشله وسقطاته.

فبعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات إسطنبول الأولى أواخر مارض الماضي، قال إنه جرى إعداد مؤامرة من أجل حرمان حزبه من الفوز في انتخابات المدينة، الأمر الذي اتضح لاحقا أنه غير صحيح، خاصة مع فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو مرة أخرى بالانتخابات.

اقرا ايضا:

أمينة بوعياش تؤكد أن التركيبة لـ"حقوق الإنسان" جسَّدت إدماج مقاربة النوع

وفي 2018، انهارت الليرة التركية وخسرت نحو 30 في المئة من قيمتها، لأسباب أرجعها الاقتصاديون إلى التوتر مع واشنطن بشأن قضية القس أندرو برانسون الذي كانت تحتجزه أنقرة، ومخاوف المستثمرين من تدخلات أردوغان في سياسة البنك المركزي.

لكن الرئيس التركي برر انهيار الليرة بوجود مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وتريد النيل من معنويات الأتراك.

وفاجأ أردوغان الأسواق الخميس، بعدما خفض سعر الفائدة لتصل إلى 19.75، بعدما كانت 24 في المائة، وهي نسبة فاقت توقعات الكثيرين، وهي الأكبر منذ 17 عامًا.

وجاءت الخطوة بعد نحو 3 أسابيع على عزل أردوغان لرئيس البنك المركزي السابق، السابق مراد شتينكاي، الذي عارضه في موضوع الفائدة، وأثارت هذه الخطوة قلق المستثمرين.

ويقول أردوغان، "إن أسعار الفائدة، التي يصفها بـ"أم الشرور"، أكبر عقبة أمام نمو الاقتصاد التركي، الذي دخل في حالة من الركود العام الماضي".

ويتبنى الرئيس التركي موقفا، خلافا لكل الاقتصاديين والنظريات الاقتصادية، مفاده أن خفض أسعار الفائدة سيدفع عجلة النمو إلى الأمام، ويرى أن رفع أسعار الفائدة هو السبب في التضخم.

وقال اقتصادي لوكالة "بلومبرغ"، "إن استراتيجية أردوغان محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى سيناريو أسوأ"

قد يهمك ايضا:

أهالي"آلانيا" التركية يُطالبون بوضح حد لملابس السياح

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره التركي

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية سمفونية النور لـ سمانثا محيميد كتابة في أجواء موسيقية وصفاء روحي رواية سمفونية النور لـ سمانثا محيميد كتابة في أجواء موسيقية وصفاء روحي



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca