آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تتوجه الحكومات حاليًا لتغليظ العقوبات عليه وترصّده

نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية

قضايا تهرب ضريبي
القاهرة - سهام ابو زينة

كثيرًا ما نسمع عن تورط رجال أعمال كبار في قضايا تهرب ضريبي، وكذلك تجار وأصحاب مشروعات ضخمة، ولأن التهرب الضريبي يعد  من الآثار المدمرة لاقتصاد الدول، حيث إنه يؤثر على تطوير الخدمات، وخلل النظام الاقتصادي، وقد تضطر الدول إلى الاستدانة، تتوجه الحكومات حاليًا لتغليظ العقوبات عليه وتشكل أجهزة ولجان لتتبع قضاياه.

وتعد الضرائب أحد الأنظمة الاقتصادية في الدولة، وتشكل عنصرًا مهمًا من عناصر تمويل الموازنة العامة للدولة، حيث تساهم عائداتها في الإنفاق على الخدمات التي تقدم للمواطنين بجميع المجالات: الصحة والتعليم والنقل والرعاية الاجتماعية وغيرها، والتهرب الضريبي يعني محاولة الخاضع للضريبة عدم دفعها متبعًا أساليب مخالفة للقانون، وهو من الجرائم الاقتصادية التي فرضت كافة قوانين الضرائب في العالم عقوبات جنائية ومدنية تجاهها.

والتهرب الضريبي من الظواهر الشائعة في معظم دول العالم، وإن كانت نسبته في الدول النامية أعلى بكثير من الدول المتقدمة، وله العديد من الأسباب تتمثل في الآتي:
- غموض النظام الضريبي.
- ضعف الوعي الضريبي.
- عدم عدالة النظام الضريبي.
- سوء استخدام حصيلة الضرائب.
- عدم كفاءة الإدارة الضريبية.
- ضعف الجزاء على المتهربين.
- فقدان المرونة في تطبيق النظام الضريبي.
- فقدان الثقة بين الدوائر المالية والمكلف.

وللتهرب الضريبي آثارًا سلبية على الاقتصاد والمجتمع، من أهمها:

1- تخفيض حصيلة الموارد العامة، واللجوء إلى اتباع سياسة مالية من شأنها تقليص حجم النفقات العامة، ما يؤدي إلى انخفاض الاستثمارات وتدني مستوى الخدمات.

2- رفع سعر الضرائب الموجودة أو فرض ضرائب جديدة لتعويض الحكومة عن نقص الحصيلة الناتج عن التهرب.

3- اضطرار الحكومة لتغطية العجز المالي عن طريق الإصدارات النقدية أو الحصول على قروض داخلية أو خارجية ما يؤدي إلى خلق مشكلة تتعلق بسداد القروض وفوائدها.

4- الإخلال بقاعدة العدالة الضريبية بحيث يتحمل عبء الضريبة المكلفون الذين لا يستطيعون التهرب منها وينجو منها آخرون حسب مراكز قواهم.

5- الضرر الأخلاقي لانتشار الفساد وانعدام الأمانة.

قد يهمك ايضا:

توقيع اتفاقية بين المجمع الشريف للفوسفاط وشبكة "مقاولة المغرب"

أرباح المجمع الشريف للفوسفاط تتراجع بـ23.2%

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca