آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير دولي يؤكد أن تنظيم الأسرة يساهم في تحسين المجتمعات وتنميتها الاقتصادية

معدل الأمل في الحياة  يزداد في المغرب بفضل تقدم المستوى التعليمي والصحة الإنجابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معدل الأمل في الحياة  يزداد في المغرب بفضل تقدم المستوى التعليمي والصحة الإنجابية

اليوم العالمي للسكان
جنيف - المغرب اليوم

اعتبر صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن العائد الديموغرافي يمكن أن يساعد في التسريع الاقتصادي والتنمية المستدامة، ويحقق مزيداً من رفاهية الناس في الدول النامية والصاعدة. وقال مشاركون في ندوة عقدت في مناسبة اليوم العالمي للسكان، إن عدد سكان العالم زاد بليوني نسمة خلال 30 عاماً، وانتقل من خمسة بلايين عام 1987 عندما احتُفل للمرة الأولى باليوم العالمي للسكان، ثم ارتفع إلى 7 بلايين نسمة مطلع هذه السنة، وهو مرشح ليبلغ 10 بلايين نسمة بحلول عام 2050.

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن النمو الديمغرافي يطرح عدداً من التحديات، منها تنظيم الأسرة وسوق العمل والإنتاجية الاقتصادية في عدد من الدول النامية ومنها المغرب. إذ توقع أن يوازي الأشخاص في قوة العمل عدد الأطفال والشيوخ المُعالين وهو تحد اقتصادي واجتماعي، على المجتمعات الشابة الاستفادة منه لتطوير حياة السكان وتسريع وتيرة التنمية المستدامة. وازداد معدل الأمل في الحياة في المغرب من 43 سنة عام 1952 إلى نحو 75 سنة عام 2010، وهو في تصاعد بفضل تحسّن المستوى التعليمي والصحة الإنجابية. ويُرجح أن يصل عدد سكان المغرب إلى 43 مليون نسمة خلال السنوات الـ23 المقبلة، مقارنة بـ34 مليون حالياً، ولم يكن هذا العدد يتجاوز 12 مليون نسمة عام 1960، تاريخ الإحصاء السكاني الأول.
وأكد التقرير أن تنظيم الأسرة يساهم في تحسّن صحة المجتمعات وتنميتها الاقتصادية، وعلى الارتقاء الاجتماعي وارتفاع مستوى التعليم ومشاركة المرأة في سوق العمل وتقليص عدد أفراد البيت. ووفق صندوق الأمم المتحدة للسكان، زاد عدد النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل في المغرب من 19 في المئة عام 1980 إلى 67 في المئة عام 2011. وتشير الإحصاءات إلى أن معدل الخصوبة تراجع من 7 أطفال لكل امرأة عام 1960 إلى 2.2 طفل عام 2014، وتقل هذه النسبة عن طفلين في الأسرة الحضرية وترتفع إلى نحو 3 في الأسر الريفية.

وأكدت المندوبية السامية في التخطيط، أن الاتجاه التنازلي استغرق في المغرب 30 سنة وتطلب قرنين في فرنسا، حيث انتقلت خصوبة الأم الفرنسية من 6 أطفال منتصف القرن الثامن عشر إلى طفلين فقط قبل الحرب العالمية الثانية. واعتبرت أن تأخر سن الزواج لدى المرأة من 20 سنة إلى 25.7 سنة عام 2014، ساهم في تقليص عدد الأطفال، إضافة إلى تحسن الوضع التعليمي والاقتصادي واتساع وسائل الإعلام.

وتعمل في المغرب امرأة من كل أربعة، ويُعتبر هذا المعدل ضعيفاً قياساً إلى الدول التي يريد الارتقاء إليها، مثل جنوب أوروبا. ولفت تقرير الأمم المتحدة ومندوبية التخطيط إلى أن الانخفاض البارز للخصوبة يفتح مجالاً أمام تراجع الساكنة التي تقل عن 15 سنة وكلفتها التعليمية، ويزيد من حجم الساكنة النشيطة وقوى العمل، في مقابل ثقل محدود للأجيال المسنة، معتبراً أنه وضع يُطلق عليه الهبة الديموغرافية التي يمكن الاستفادة منها اقتصادياً وتنموياً وتعليمياً وصحياً وبيئياً. لكن لفت إلى احتمال أن يتغير هذا الوضع خلال العقود المقبلة، كما حدث في معظم الدول الصناعية، حيث تطغى الشيخوخة بثقلها في كلفة العلاجات، والحاجة إلى استيراد اليد العالمية الوافدة لزيادة الإنتاج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدل الأمل في الحياة  يزداد في المغرب بفضل تقدم المستوى التعليمي والصحة الإنجابية معدل الأمل في الحياة  يزداد في المغرب بفضل تقدم المستوى التعليمي والصحة الإنجابية



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca