آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منيب تؤكد أن تحكم الدولة في تكرير النفط أصبح ضروري لتوفير الإمدادات وتخفيض أسعار المحروقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تؤكد أن تحكم الدولة في تكرير النفط أصبح ضروري  لتوفير الإمدادات وتخفيض أسعار المحروقات

نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن خوصصة شركة “لاسامير” مخاطرة كبيرة بالأمن الطاقي للمغرب، مشددة على أن حاجة البلاد حاليا ملحة لتأمين احتياجاته النفطية واتخاذ إجراءات لضمان الأمن الطاقي نظرا للأهمية التي لقطاع المحروقات في هذا المجال، والتي تتطلب الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية.

وأكدت منيب، أن ما حصل بالشركة يفرض على الدولة التفكير جديا في تأميم القطاع، وجعله بيد الدولة لتأمين الحاجيات الملحة للمحروقات والنقص في التكاليف الناتجة عن شراء النفط مكررا من الخارج بدل تكريره في المغرب كما كان الحال عليه سابقا.

وطالبت البرلمانية منيب في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التجارة والصناعة، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها حكومة أخنوش لضمان الأمن الطاقي للمغرب، ومعالجة الآثار المترتبة عن الأوضاع لاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الوضعية التي تعرفها شركة “لاسامير”.

واعتبرت منيب، أن تفويت أصول الشركة،  يشكل فرصة لتصحيح الخطأ الناتج عن الخوصصة عبر تدارك الأمر، والعمل على استرجاع الشركة من جديد لملكية الدولة.

وشددت منيب على أن تحكم الدولة في تكرير النفط المستورد أصبح ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل لتوفير شروط إمداد الاقتصاد الوطني والاستهلاك المحلي بهذه المادة الحيوية بشروط أفضل، وتخفيض الأسعار التي لا تناسب القدرة الشرائية لعموم المواطنين.

وكشفت زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، أن خوصصة “لاسامير” والاختلالات التي نتجت عن سوء تدبيرها كانت لها كلفة اجتماعية باهظة، إذ أن عدد الأجراء تقلص من 960 إلى أقل من 600، ويتوصلون بأقل من 60 في المائة من أجورهم ودون أن تؤدى لهم اشتراكات التقاعد منذ النطق بالتصفية القضائية.

وحسب منيب، قد بينت التطورات التي عرفتها الشركة بعد خوصصتها الأضرار الكبيرة لهذه الخوصصة على المستوى الاقتصادي، وعلى مستوى الأمن الطاقي للمغرب، وعزز ذلك التجاوزات الخطيرة في تدبير الشركة بعد خوصصتها، والتي أدت إلى دخولها مسطرة التصفية القضائية.

وذكرت المتحدثة في سؤالها، بمواقف الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول التي ما فتئت تطالب بتفويت أصول الشركة لصالح الدولة للحفاظ على هذه المعلمة الصناعية التي يعود تأسيسها إلى سنة 1959، مبررة ذلك بتخفيض تكلفة المواد البترولية، لكون أن المغرب ينفق سنويا ما يفوق سبعة مليارات درهم كعملة صعبة بسبب استيراده للمواد النفطية الصافية عوض النفط الخام،  كما أن  لدى شركة “سامير” قدرة تخزينية كبيرة غير مستغلة، وهو وضع نتج عنه ضياع فرص مهمة على المغرب، خصوصا حين هوى سعر البترول خلال أزمة كورونا إلى حوالي 20 دولارا للبرميل تضيف منيب.

قد يهمك ايضا:

منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و"تقارير الحسابات" لا تصل القضاء

وزارة التعليم العالي في المغرب تسعى لبناء أقطاب جامعية دولية وبناء شراكة من جيل جديد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تؤكد أن تحكم الدولة في تكرير النفط أصبح ضروري  لتوفير الإمدادات وتخفيض أسعار المحروقات منيب تؤكد أن تحكم الدولة في تكرير النفط أصبح ضروري  لتوفير الإمدادات وتخفيض أسعار المحروقات



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca